أقدم رجل بالاشتراك مع زوجته على ارتكاب جريمة مروعة عبر تعذيب طفلته البالغ عمرها 5 سنوات حتى الموت في ريف دمشق جنوبي سوريا.
وذكرت وزارة داخلية نظام الأسد، أن الأب "علاء. ن" قتل طفلته حلا ودفنها بشكل سري دون إشهار أو إخبار الجهات المختصة في منطقة كفربطنا بريف دمشق.
وأضافت أن التحقيقات التي أجرتها الشرطة كشفت أن الطفلة كانت تقيم مع والدها وزوجته، لأن والدتها مطلقة، وأنها كانت تتعرض لتعذيب قاس.
ودفعت الشكوك الشرطة إلى استخراج جثة الطفلة، خاصة بعد تناقض أقوال الأب وزوجته، حول سبب الوفاة، حيث كانت آثار التعذيب من ضرب وحرق، تبدو على جسد الطفلة بالكامل.
وبعد التحقيق اعترف الأب بإقدامه على ضرب ابنته بشكل مبرح وقيامه بتربيطها من يديها وحرقها بواسطة السجائر، وذلك بتحريض من زوجته بذريعة أن الطفلة تقوم بتوسيخ ثيابها باستمرار.
وأضافت الوزارة أن الطفلة فارقت الحياة بعد أن قيدها والدها وضربها طيلة ساعات، فنقلها بشكل سري من محلة كفر بطنا إلى النشابية ودفنها في مقبرة "حزرما" مكان إقامة أهل زوجته.
اقرأ أيضاً: ذكرت سرمدا وكفر كرمين.. روسيا تعود لكذبة "الاستفزازات الكيماوية" بإدلب
يُذكر أن وتيرة الجرائم تصاعدت مؤخراً في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
شاهد إصداراتنا: