رفعت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، الحصار عن ميليشيات الأسد في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، بعد قرابة 5 أشهر من فرضه، بسبب خلافات بين الجانبين.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأن عناصر "قسد" أزالوا حاجزي " القوتلي" و"مدينة الشباب" من محيط المربع الأمني وسط المدينة الذي يضم مقرات للقوى الأمنية التابعة لميليشيات الأسد.
وسيطرت "قسد" على حي "طي" الملاصق للمربع الأمني التابع للنظام في القامشلي، بعد اشتباكات مع قوات النظام، في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وبعد ذلك، حاصرت ميليشيا "قسد"، قوات النظام داخل المربع، وفرضت قيوداً على دخول وخروج عناصر النظام.
ويتزامن إجراء قسد، مع تحركات عسكرية تركية في شمال شرقي سوريا، وحديث عن إمكانية شن هجوم بري ضد الميليشيا.
وفي الوقت الحالي، تجري ميليشيا قسد لقاءات مع وفود روسية، على أمل التوصل لاتفاق يمنع أي عملية تركية، حتى لو كان الثمن دخول ميليشيات الأسد إلى شمال شرقي سوريا.
بالمقابل تشترط روسيا أن يحصل النظام على 75 في المئة من إجمالي النفط الذي يتم استخراجه من الحقول الخاضعة لسيطرة "قسد"، واحتفاظ الأخيرة بـ 25 في المئة منه فقط.
وتشترط روسيا الاعتراف بـ "بشار الأسد" رئيساً شرعياً للبلاد، والموافقة على رفع علم النظام على الدوائر الرسمية.
اقرأ أيضاً:
-
تغريدات عن وفاة "أردوغان" والشرطة التركية تتحرك
-
أردوغان يكشف فحوى اجتماعه مع بايدن ومصير العملية العسكرية ضد "قسد"
-
بوتين يتوسط لـ "بشار الأسد" لدى الاحتلال الإسرائيلي
شاهد إصداراتنا: