قُتل عنصران من ميليشيات الأسد وجرح مدني كان برفقتهما في استهداف مجهولين لسيارة كانت تقلهم شرقي محافظة درعا.
وأفاد ناشطون أن مجهولين استهدفوا أمس الخميس، 4 من تشرين الثاني/نوفمبر، سيارة على طريق المليحة الغربية – رخم شرقي درعا، ما أسفر عن مقتل جنديين من مرتبات اللواء "52 ميكا" إضافةً إلى سائق السيارة بعدها بساعات متأثرًا بإصابته، وهو مدني كان يقلهم إلى وجهتهم.
وبحسب موقع "درعا 24" المحلي، فإن عناصر من مرتبات اللواء "52"، أوقفوا المدني لإيصالهم إلى وجهتهم بعد خروجهم من قاعدتهم العسكرية شرقي درعا، ليستهدفهم مجهولون بالرصاص المباشر ما أدى لمقتلهم.
ويشار إلى أن عمليات الاغتيال عادت إلى التصاعد في محافظة درعا بعد الانتهاء من عمليات "التسوية" التي استمرت على مدار الشهرين الماضيين بعد مواجهات عسكرية استمرت نحو ثلاثة أشهر في المحافظة.
ووثّق قسم "الجنايات والجرائم" حدوث 33 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب تقرير صادر عن مكتب توثيق الشهداء في درعا.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين، منذ أن سيطرت ميليشيات الأسد مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز/يوليو من عام 2018، بموجب اتفاق "تسوية".
شاهد إصداراتنا: