السبت 18 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

طقوس الدفن وتلقين الموتى تتحول إلى منبر للنفاق والمزاودات

05 نوفمبر 2021، 04:18 م
مفتي نظام الأسد يحول طقوس دفن الموتى لمنبر كذب ومزاودات
مفتي نظام الأسد يحول طقوس دفن الموتى لمنبر كذب ومزاودات

شُيِّع جثمان الفنان السوري صباح فخري أمس الخميس 4تشرين الثاني/نوفمبر، من مشفى الشامي بدمشق مروراً بساحة الامويين، ومنها إلى مدينة حلب مسقط رأسه.


وتوفي الفنان السوري صباح الدين أبو قوس المعروف فنيًا باسم صباح فخري، عن عمر ناهز 88 عامًا، في 2 من تشرين الثاني/نوفمبر.

وأقام مفتي نظام الأسد، أحمد بدر الدين حسون، صلاة العصر وصلاة الجنازة، في جامع "عبد الله بن عباس" في حي الفرقان في مدينة حلب.

وحضر مراسم التشييع الرسمية، عددٌ من وزراء نظام الأسد، ووزير شؤون الرئاسة منصور عزام ممثلًا عن رئيسه الأسد، إضافة إلى ممثلي النقابات الفنية والمعاهد الموسيقية.

واستثمر "حسون" حب الناس لصباح فخري، ومراسم التشييع، ليجدد مزاوداته ونفاقه لرأس النظام في دمشق، بعيدا عن إحياء طقوس الدفن وتلقين الموتى المعروفة والمتبعة.

وتحدث عن أن فخري ولدته حلب واحتضنته دمشق، و"أرسلته إلى العالم صوتًا جميلًا وكلمة رائعة هادفة في الفن الذي أطلقته سوريا".

 وقال "إن فخري هو الفنان الذي حمل رسالة سوريا إلى كل العالم، الفنان الذي عرضت عليه جنسيات مختلفة، ليقيم عندهم و"يسرقونه" من سوريا فقال لهم من ينسى جذوره لا فروع له ولا أزهار".

وأكد "حسون" على أن بقاء فخري في سوريا، هو رسالة لكل من يحمل رسالة العلم والفن والتجارة، وإلى الذين تركوا سوريا، "أن ما حدث فيها من قتل ودمار ليس من أبنائها إنما من أعدائها، مطالبًا إياهم بالعودة وحماية سوريا بدمائهم".

وأضاف أنه يعرف ما عُرض على الفنان فخري من أعظم الأوسمة في العالم، لكن أغلاها وأعظمها هو الوسام الذي وضعه بشار الأسد، على صدر صباح فخري عام 2007 في دمشق، بحسب ما قاله مفتي الأسد.

وأشار "حسون" إلى أن تكريم فخري اليوم هو تكريم لكل دماء الشهداء التي صمدت في سوريا، ومكافأة للفنان على إصراره في الإبقاء على جنسيته السورية، وهي رسالة لكل أبناء سوريا بالعودة إليها، فـ "العز والسيادة في الوطن وليست خارج الوطن"، من وجهة نظره.

ودائمًا ما يحمل ظهور مفتي نظام الأسد في المناسبات المختلفة رسائل للداخل والخارج، مستغلًا مثل هذه المناسبات للتأكيد على محاربة نظام الأسد لـ "الإرهاب" واتهام معارضيه بالخيانة والارتهان والتبعية للخارج.

ويحرص حسون على الظهور في مختلف المناسبات، التي تتحول أغلبية الكلمات فيها إلى خطابات سياسية، لدعم نظام الأسد وجيشه ورئيسه.

واعتاد الحث على عودة السوريين في الخارج، في حين لا زالت العديد من المنظمات الدولية والمحلية الإنسانية والحقوقية، توثق الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات نظامه الذي ما انفك ينافق له، في أغلبية مناطق سوريا، مؤكدًة أن سوريا بلداً غير آمن.

شاهد إصداراتنا: