عزم الائتلاف الوطني السوري، عقد اجتماعات مع "هيئة التنسيق الوطنية" اعتباراً من يوم الغد، وهو ما يثير تساؤلات عن الدافع من هذه اللقاءات، كون معظم أعضاء الهيئة يقيمون في دمشق.
وقال الائتلاف الوطني في بيان وصل لـ "آرام" نسخة منه: "ضمن برنامج الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تكثيف اللقاءات مع القوى السياسية والاجتماعية والثورية السورية وتعزيزها، ومن مبدأ التشاركية والتشاور في مستجدات الأوضاع السياسية، يستضيف الائتلاف وفداً من هيئة التنسيق الوطنية".
وأشار إلى أن الجانبين سيعقدان سلسلة اجتماعات تبدأ من يوم الثلاثاء 9 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأوضح أن الطرفين سيبحثان العملية السياسية وتقييمها والخيارات المتاحة، بالإضافة إلى زيادة مستوى التعاون بين القوى السياسية والثورية السورية.
ويضم وفد هيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم، وهند بوظو، وإياد التقي، ومحمد علي الصايغ، ومحمد السعدي، ويحيى عزيز، ومحمد عبد الكريم.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، عبد المجيد بركات، إن الزيارة تأتي من أجل حل بعض الإشكاليات الإدارية المتعلقة بالتفاوض، وللوصول إلى توافقات سياسية ومشتركات سياسية بين الطرفين.
وأوضح أن الطرفين يسعيان للحصول على مكاسب ومواقف مشتركة، بالإضافة إلى بعض التفاهمات السياسية حول بعض القضايا.
وفي وقت سابق نُشرت أنباء تتحدث عن تلقي المعارضة السورية، مقترحاً من الدول الغربية، ينص على تشكيل حكومة مشتركة مع نظام الأسد.
ولكن الائتلاف الوطني، نشر بياناً شدد فيه على أن أي طرح لا يتسق مع المسار الدولي للحل السياسي من خلال قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف، سيكون مرفوضاً بالمطلق.
وشدد أنه لا يمكن للائتلاف "كمؤسسة ثورية سياسية تؤمن بقيم ومبادئ الحرية والكرامة والديمقراطية والحكم الرشيد وتتطلع نحو تحقيقها على الأرض، أن يكون جزءاً من مشاريع من هذا النوع".
وأضاف أنه "متمسك بثوابت الثورة ولن يكون بأي شكل داعماً أو شريكاً في أي مبادرة أو طرح يجنح إلى طريق خارج قرارات مجلس الأمن الدولي".
ولفت إلى أن الحل السياسي بالنسبة للائتلاف الوطني هو تطبيق القرار 2254 بما في ذلك تأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات لا دور للأسد فيها، ودستور جديد وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً:
-
تغريدات عن وفاة "أردوغان" والشرطة التركية تتحرك
-
أردوغان يكشف فحوى اجتماعه مع بايدن ومصير العملية العسكرية ضد "قسد"
-
بوتين يتوسط لـ "بشار الأسد" لدى الاحتلال الإسرائيلي
شاهد إصداراتنا: