بحث وزيرا خارجية مصر سامح شكري، والإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، تطورات الأوضاع في سوريا، على هامش فعاليات الدورة 13 لمنتدى "صير بني ياس" في الإمارات.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، الأحد، فإن "شكري" أشار إلى "عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين وتجذرها".
وأكد وزير الخارجية المصري على "أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي".
وجاء في البيان: "تناول الوزيران المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان".
وبحث اللقاء "سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي، وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين".
ويأتي اللقاء بعد أقل من أسبوع على لقاء وزير الخارجية الإماراتي، برأس النظام في سوريا، بشار الأسد، لأول مرة منذ عام 2011، في دمشق.
وقبل أيام لفت وزير الخارجية المصري، إلى أنه لا توجد أي مخططات لزيارة يقوم بها وفد مصر يرأسه وزير الخارجية إلى سوريا في الوقت الحاضر.
وفي وقت سابق كشفت مصادر مصرية عن ترتيبات من جانب المسؤولين في القاهرة لتنسيق اتصال بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورأس النظام في سوريا بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية المصري قد التقى بنظيره في حكومة الأسد فيصل المقداد، نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك، في لقاء كان الأول من نوعه على هذا المستوى بين الطرفين.
اقرأ أيضاً:
- تجميد العملية العسكرية التركية شمالي سوريا
- الجيش الوطني يعلن عن إجراءات جديدة لضبط الأمن بريف حلب
- تصريحات أمريكية حازمة تعقيباً على الزيارة الإماراتية لـ"بشار الأسد"
- رضوان عقيلي يكشف عن أسباب رفض الإمارات منحه الإقامة الذهبية
شاهد إصداراتنا:
