أعلن نظام الأسد عن البدء بعملية "تسوية" في محافظة طرطوس الساحلية، التي تعتبر الحاضنة الأكبر له في سوريا، وأمهل المطلوبين حتى منتصف شهر يناير/ كانون الأول القادم.
وذكرت صفحات موالية، أن محافظة مدينة طرطوس أصدرت قراراً يقضي بسحب كافة أنواع السلاح، من بنادق وذخائر ومسدسات وقنابل، من عناصر المليشيات المحلية الموالية للنظام في المدينة وأريافها.
وأوضحت أن سريان القرار بدأ منذ أمس الاثنين، وينتهي بتاريخ الخامس عشر من شهر كانون الأول المقبل.
وتأتي هذه الخطوة من قبل محافظة طرطوس، بعد الانتشار الكبير والعشوائي للسلاح بين السكان، الذي تسبب في حوادث عديدة خلفت قتلى وجرحى، وفقاً للصفحات.
وتزايدت نسبة الجرائم في مناطق سيطرة النظام مؤخراً، وكان آخرها مقتل محام مع شخصين آخرين، وجرح 11 شخصا بتفجير قنبلة أمام القصر العدلي في طرطوس.
اقرأ أيضاً: حركة "طالبان" تهاجم مواقع لتنظيم "داعش" جنوبي أفغانستان
وعمد نظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية، إلى تسليح شبان الطائفة العلوية الموالية له، ونظمهم في مجموعات أطلق عليهم اسم "الشبيحة"، ثم تم تغيير الاسم ليصبح "الدفاع الوطني".
وشارك تلك الميليشيات خلال السنوات الماضية في جرائم نظام الأسد ضد السوريين الثائرين على حكمه، وعملوا على سرقة ونهب ممتلكاتهم في جميع المناطق التي دخلوا عليها.
شاهد إصداراتنا: