أوضحت اليابان، إمكانية إعادة فتح سفارتها لدى نظام الأسد، في العاصمة السورية دمشق.
وذكر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، أن بلاده ليس لديها خطط في الوقت الحالي لإعادة فتح سفارتها في البلاد لأسباب أمنية.
وأفاد الوزير الياباني، الثلاثاء، بأن قرار استئناف عمليات السفارة في دمشق سيُتخذ مع مراقبة الوضع المحلي عن كثب.
وتابع: لقد مرت إحدى عشرة سنة على اندلاع الأزمة السورية، ونحن نراقب عن كثب ما إذا كانت تحركات بعض الدول العربية مثل الإمارات، نحو علاقات رفيعة المستوى مع سوريا، ستؤثر على العملية السياسية الراكدة".
وكانت اليابان قد أغلقت سفارتها في سوريا عام 2012، وكذلك نقل نشاطها الدبلوماسي مع سوريا إلى سفارتها في العاصمة الأردنية عمّان.
ويوم الجمعة الماضي قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة قلقة من الإشارات التي تبعثها زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق.
وشدد على أن الولايات المتحدة لا تدعم التطبيع مع نظام الأسد، مضيفاً "نذكّر شركاءنا بالجرائم التي ارتكبها النظام السوري".
وفي وقت سابق دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الدول إلى النظر إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد.
وأضاف: "لن نطبع علاقاتنا أو نرفع مستوى هذه العلاقات مع نظام الأسد نظراً للأعمال الوحشية التي ارتكبها ضد شعبه".
من جهته، انتقد كبير الجمهوريين بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي جيمس ريتش، زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق.
اقرأ أيضاً:
- تعرف على وزيري الدفاع والعدل الجديدين في الحكومة المؤقتة
- الجيش الوطني يعلن عن إجراءات جديدة لضبط الأمن بريف حلب
- تصريحات أمريكية حازمة تعقيباً على الزيارة الإماراتية لـ"بشار الأسد"
- عقوبات أوروبية جديدة على أربعة وزراء في نظام الأسد
شاهد إصداراتنا:
