أكدت مصادر إعلامية، أن الجزائر تريثت في دعوة نظام الأسد للمشاركة في اجتماع الدول العربية في شهر آذار/مارس المقابل.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن تريث الجزائر، جاء بعد اتصالات أجراها وزير خارجيتها رمطان لعمامرة، مع دول عربية.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتصالات التي أجراها لعمامرة أسفرت عن قرار بعدم الاستعجال وضرورة قيام نظام الأسد بخطوات محددة وتوفير إجماع عربي لعودته للجامعة.
وفي الأسبوع الماضي قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن الأوان قد آن لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وإن كرسي سوريا يجب أن يعود إليها من دون التدخل في سياساتها وفي من يحكمها، حسب وصفه.
وبعدها تلقى "لعمامرة" اتصالاً من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يحثه على دعوة نظام الأسد إلى القمة.
وقررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا في الجامعة، عام 2011، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة له.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، شدد قبل أيام على أن الولايات المتحدة لا تدعم التطبيع مع نظام الأسد، مضيفاً "نذكّر شركاءنا بالجرائم التي ارتكبها النظام السوري".
اقرأ أيضاً:
- تعرف على وزيري الدفاع والعدل الجديدين في الحكومة المؤقتة
- الجيش الوطني يعلن عن إجراءات جديدة لضبط الأمن بريف حلب
- تصريحات أمريكية حازمة تعقيباً على الزيارة الإماراتية لـ"بشار الأسد"
- عقوبات أوروبية جديدة على أربعة وزراء في نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: