توفي الممثل الموالي لنظام الأسد، زهير رمضان، عن عمر 62 عاماً بعد صراع مع المرض، إثر التهابات رئوية حادة أدخل على أثرها إلى المستشفى.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" في تغريدة، مساء أمس الأربعاء، إن "وزارة الإعلام ونقابة الفنانين في سوريا "تنعيان الفنان زهير رمضان الذي غيبه الموت عن عمر 62 عاماً إثر صراع مع المرض".

وكانت وسائل الإعلام الموالية للنظام قد أعلنت خبر وفاة رمضان قبل يومين، لكن نقابة الفنانين نفت الأمر وأكدت تحسن حالته، قبل أن تؤكد وفاته لاحقاً.

وينحدر رمضان من مدينة اللاذقية وهو من مواليد عام 1960، وخريج "المعهد العالي للفنون المسرحية".

وعين في منصب نقيب الفنانين السوريين في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2014، وأصبح عضوا في مجلس الشعب التابع للنظام في عام 2016.

وأعيد انتخابه مجدداً نقيباً للفنانين عام 2020 على الرغم من اعتراضات كثيرة، من قبل مجموعة من الفنانين المنتسبين للنقابة.

اقرأ أيضاً: واشنطن تصنف "تحرير الشام" كـ "كيان يشكل قلقاً خاصاً"

وتداول السوريون خبر وفاة رمضان بكثرة، واستذكر معظمهم مواقفه "التشبيحية" في موالاة نظام بشار الأسد، وتبنيه المطلق لروايته، بل غلوه وتطرفه في الدفاع عن النظام ورئيسه بشار الأسد، وتوجيه الاتهامات والشماتة باتجاه معارضيه وضحايا النظام.

وكان رمضان قد تعرض لهجوم وانتقادات من فنانين وممثلين مؤيدين للنظام، بسبب مواقفه المتشنجة من الجميع، وتفاخره الدائم بقربه من أفرع المخابرات وقيادات في النظام وعلى رأسهم بشار الأسد.

شاهد إصداراتنا: