اندلعت اشتباكات عنيفة بين سكان إحدى القرى اللبنانية ومجموعة من "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد، وذلك بعد اقتحام الأخيرة للقرية بالتنسيق مع ميليشيا "حزب الله"، بذريعة البحث عن مطلوبين.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن نحو 30 عنصراً من "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام بشار، تحركوا أمس الاثنين، من مقراتهم في منطقة عسال الورد، باتجاه بلدة الطفيل اللبنانية.
وأضافت المصادر، أن ضابطاً علوياً ينحدر من الساحل السوري هو من أمر باقتحام القرية، بعد أن اجتمع مع قيادة ميليشيا "حزب الله" في المنطقة لتنسيق العملية.
وأدخلت ميليشيا الحزب عناصر النظام من معابرها غير الشرعية بين الطفيل وعسال الورد، الذين بدؤوا البحث عن مطلوبين، إلا أن أهالي القرية قاوموا المجموعات المقتحمة.
بدوره، أكد موقع "جنوبية" اللبناني، أن ميليشيات "الفرقة الرابعة" اعتدت بالاشتراك مع عناصر لبنانية على الأراضي الزراعية واقتلعوا بعض الأشجار وهدموا عدة منازل.
وأضاف الموقع، أن اشتباكات عنيفة دارت بين المجموعات المقتحمة وأهالي البلدة، وانتهت بتدخل الجيش اللبناني وهروب عناصر "الفرقة الرابعة" إلى داخل الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً: مسؤولون أتراك يكشفون كيف دعم السوريون الاقتصاد في بلادهم
يُذكر أن ميليشيا "حزب الله" و"الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد يمارسان أساليب مافيا متكاملة على طول الحدود بين سوريا ولبنان، وذلك عبر فرض الإتاوات، والتجارة بالمخدرات وتسهيل تصديرها إلى دول العالم.
شاهد إصداراتنا: