اندلعت اشتباكات مساء الاثنين، بين الأهالي، وميليشيات الأسد، في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، اندلعت بين قوى أمنية، ومجموعة أهلية، على طريق دمشق السويداء.
وأوضحت أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات حفظ النظام لمشفى السويداء الوطني، واعتقال أربعة مواطنين، من أبناء بلدة مفعلة.
وأشارت إلى أن شرارة الاشتباكات تتمثل بوصول شابين مصابين، إلى المشفى الوطني، أحدهما بعيار ناري في قدمه، والآخر إصابته طفيفة، إذ تعرضا لإطلاق نار أثناء قيامهما بتقطيع الأشجار، في أحد الأحراش المجاورة لنقطة عسكرية لميليشيات الأسد.
وأضافت: "بشكل مفاجئ، دخلت سيارات وباصات محملة بعناصر حفظ النظام وقوى الأمن، إلى ساحة المشفى، وتوجه عناصر الأمن إلى مدخل قسم الإسعاف، لتوقيف المصابين".
وعلى إثر ذلك نشب شجار واشتباك بالأيادي، بين عناصر الأمن والأهالي، تطور لإطلاق نار كثيف من عناصر الأمن، الذين اقتحموا قسم الإسعاف، واعتقلوا المصابين، وشابين آخرين من أبناء البلدة، ثم انسحبوا من المشفى.
وبحسب الشبكة، فإن التدخل الأمني المفاجئ، يحمل دلالات على توجه جديد من السلطات، للتعامل مع الموقف الأمني في المحافظة، بعد مرور أسبوعين، على اجتماع مغلق للجنة الأمنية في السويداء.
وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكد "فراس طلاس" نجل وزير الدفاع السوري السابق "مصطفى طلاس" أن نظام الأسد يسعى بالتنسيق مع الروس لإنهاء ملف السويداء في الجنوب السوري.
وقال "طلاس"، إن نظام الأسد حسم أمره بالتنسيق مع الروس، وسيتم إنهاء ملف السويداء بشكل كامل.
وأضاف أن المسلحين في المحافظة، سيتوزعون بين الأمن العسكري والفرقة الرابعة ولواء جديد سيحدثه الروس يضم أهل السويداء فقط.
ويحاول نظام الأسد بسط سيطرته على كامل الجنوب السوري، حيث يعتزم التوجه نحو محافظة السويداء، بعد إتمام التسوية في محافظة درعا.
اقرأ أيضاً:
- القوات التركية جاهزة لأي طارئ في الشمال السوري
- عناصر بميليشيا "قاسيون" يصلون إلى محيط إدلب.. من هم؟
- مسؤول أمريكي يصرح حول مستقبل سوريا ونظام الأسد
- عقوبات أوروبية جديدة على أربعة وزراء في نظام الأسد
شاهد إصداراتنا:
