لفتت وزارة الكهرباء التابعة لحكومة الأسد إلى أن فصل الشتاء لهذا العام سيكون صعباً وقاسياً، لعدم القدرة على تأمين الكهرباء للمدنيين نتيجة انخفاض كميات مادة الغاز.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصدر في وزارة الكهرباء أن توريدات حوامل الطاقة انخفضت خلال الأيام الأخيرة بحدود مليوني متر مكعب من مادة الغاز، ما أسهم بزيادة ساعات التقنين.
ويتجه معظم المواطنين مع بداية الشتاء ونزلات البرد لتشغيل السخانات والمدافئ الكهربائية، وهو السبب المباشر لارتفاع الطلب على الكهرباء وارتفاع الحمولات، وبالتالي زيادة في ساعات التقنين، بحسب المصدر ذاته.
يشار إلى أن مناطق سيطرة الأسد تعاني من ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء والتي وصلت إلى 20 ساعة يومياً.
شاهد إصداراتنا