عقد قادة ميليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" اجتماعاً، الاتنين، بحضور قائد الميليشيا "مظلوم عبدي"، وقادة المجالس العسكرية التابعة لقسد، لمناقشة تطورات الملف السوري.

وجاء في البيان الختامي للاجتماع، أن "قوات سوريا الديمقراطية ستعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف بما فيها التحالف الدولي وروسيا الاتحادية لإيجاد حل حقيقي للأزمة السورية يلبي متطلبات الشعب السوري بكل أطيافه السياسية والاجتماعية".

وتطرق الاجتماع إلى التهديدات التركية لـ "قسد" باحتمالية شن عمل عسكري جديد ضدها.

وطالب البيان بـ"عدم الاستهانة بتلك التهديدات واعتبرها جادة"، داعياً إلى "الاستمرار بالنفير والجاهزية القتالية للتصدي".

ولفت البيان إلى عدم جاهزية النظام لأي تسوية سياسية في سوريا.

وأضاف: "إن النظام يستغل التهديدات التركية على الأراضي السورية وحالة الاقتصاد المتردي للشعب السوري التي تسبب بها (النظام) نتيجة سلوكه لمصلحة تمدد قواته وتوسيع دائرة نفوذه والعودة بسوريا إلى ما قبل عام 2011".

وتابع: "إن إصرار السلطة الحاكمة في دمشق على حل الأزمة السورية من خلال منطقها لإجراء مصالحات تخلو من أي معايير وطنية أو واقعية، وعلى شعبنا إدراك هذه الحقيقة والتصدي لهذه السياسة الاستبدادية".

وكان "عبدي" قد ذكر أن واشنطن أعطت "قسد" تأكيدات أنها تعارض ولن تقبل أي هجوم من جانب تركيا، كان آخرها عقب اجتماع الرئيس الأمريكي، مع نظيره التركي.

وأوضح أن روسيا أبلغتهم أيضاً أنها لم تبرم أي صفقات مع تركيا، وفي الوقت نفسه أكدت أن الجيش الوطني السوري، المدعوم من تركيا، قد يشن هجمات ضد قوات "قسد" بدلاً من الجيش التركي.

اقرأ أيضاً:
- القوات التركية جاهزة لأي طارئ في الشمال السوري
- عناصر بميليشيا "قاسيون" يصلون إلى محيط إدلب.. من هم؟
- مسؤول أمريكي يصرح حول مستقبل سوريا ونظام الأسد
- عقوبات أوروبية جديدة على أربعة وزراء في نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: