اعلنت روسيا عن مقتل مجموعة من عناصر ميليشيات الأسد، وإصابة آخرين بجروح، برصاص الفصائل الثورية، في أرياف حلب وحماة وإدلب.

وذكر نائب رئيس المركز الروسي اللواء البحري فاديم كوليت الاثنين، أن عنصراً من ميليشيات الأسد قتل في محافظة إدلب بنيران قناص، وآخر في ريف حماة بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة.

وأكد مقتل عنصرين للميليشيات بنيران القناص، وإصابة عنصر آخر في إطلاق النار على مواقع النظام بريف حلب.

ودعا المسؤول الفصائل للتخلي عن ما أسماها "الاستفزازات" و"الانضمام إلى عملية التسوية السلمية في المناطق التي يسيطرون عليها" حسب وصفه.

وتستهدف الفصائل الثورية مواقع لميليشيات الأسد بشكل دوري، رداً على خروقات روسيا والنظام لوقف إطلاق النار في إدلب.

وكان فريق منسقو الاستجابة في سوريا قد وثق منذ شهر حزيران/يونيو، حتى تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استشهاد 137 مدنياً بينهم 57 طفلاً و22 امرأة، و6 من كوادر العمل الإنساني إثر التصعيد الروسي على شمال غربي سوريا.

وأكد الفريق أنه تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 1,811 مرة، من قبل روسيا ونظام الأسد.

اقرأ أيضاً:
- القوات التركية جاهزة لأي طارئ في الشمال السوري
- عناصر بميليشيا "قاسيون" يصلون إلى محيط إدلب.. من هم؟
- مسؤول أمريكي يصرح حول مستقبل سوريا ونظام الأسد
- عقوبات أوروبية جديدة على أربعة وزراء في نظام الأسد