الأحد 19 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"الموت لخامنئي"

ضحايا باحتجاجات في إيران.. وسيناريو الأسد يتكرر

27 نوفمبر 2021، 12:54 م
احتجاجات في إيران وهتافات: الموت لخامنئي
احتجاجات في إيران وهتافات: الموت لخامنئي

قامت قوات الأمن الإيرانية بقمع الاحتجاجات الشعبية في أصفهان ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.

وأكدت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية أن استمرار قوات الأمن بهذه الممارسات ولجوئهم إلى الحيل الدعائية لمحاولة عكس ما يحدث، سيعقّد الوضع في البلاد ويقوّض ثقة الناس بالحكومة.

ودارت اشتباكات بين مزارعين من أهالي قرية رحيم آباد التابعة لـ"زيار" شرق أصفهان مع قوات الأمن بسبب أزمة المياه، ما أسفر عن مقتل متظاهرة وجرح آخرين.

 ورفض مستشفى (زيار) استقبال المصابين بإطلاق النار جراء الاشتباكات الدائرة بين المزارعين وقوات الأمن، بحسب شهادات مواطنين.

وشهدت شبكة الإنترنت في المدينة خللاً وانخفاضاً في سرعتها بالتزامن مع قمع الاحتجاجات في أصفهان، بحسب موقع "إيران إنترناشيونال".

وظهر راكبو الدراجات النارية وهم يهاجمون المعتصمين في نهر "زاينده رود" الجاف، بينما تسمع أصوات الاحتجاجات ضدهم من قبل المزارعين الذين خرجوا في احتجاجات واسعة ضد النظام القائم وطالبوا بمحاربة من يدعى بالمرشد "علي خامنئي" مرددين في هتافاتهم "الموت لخامنئي"، وذلك حسب مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل.

وأظهرت المقاطع تعرض المتظاهرين الموجودين في نهر "زاينده رود" للهجوم من قبل الوحدات الخاصة بالهراوات واعتقال عدد منهم، في حين ندّد المتظاهرون بهذه الممارسات.

ووصف المتظاهرون قوات الشرطة بأنهم "بلا شرف"، وخاصة بعد أن قال المدّعي العام في أصفهان "علي أصفهاني" إن حرق خيام المزارعين المعتصمين قامت به مجموعة من "البلطجية" ولا علاقة للشرطة به.

وزعمت وكالة أنباء "فارس" أن عدد المتظاهرين أقل من 500 شخص، ولا يشبهون مزارعي أصفهان بسبب نوع ملابسهم وأعمارهم، وأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع فقط "لتفريق" المحتجّين.

اقرأ أيضاً: 
الجيش الوطني يهاجم مواقع للأسد وقسد بريف الرقة
الرئيس الجزائري يدعو لمشاركة نظام الأسد في القمة العربية القادمة

يذكر أن عدداً من الإيرانيين قرروا قبل أشهر الاعتراض على سياسات نظام الولي الفقيه في بلادهم، خصوصاً بعد أن أصبح الحصول على الماء أو الكهرباء في إيران إنجازاً يُحسب لصاحبه.
 
وتجمّع عشرات الفلاحين وأصحاب المواشي أمام مبنى محافظة أصفهان وسط إيران، مُطالبين بإيجاد حلول مُستعجلة لهم، مُطلقين اسم (اعتراضات الدم) على تحركهم هذا.

وذكر موقع (بي بي سي الفارسي) أنّه وقبل وصول الفلاحين وأصحاب المواشي إلى مكان الاحتجاج، ذبحوا حيواناتهم وجلبوا دماءها وصبّوها أمام مبنى المُحافظة، مُطلقين شعارات من قبيل (إذا كنّا لا نمتلك الماء فلا حاجة لنا بالمسؤولين وسنضع مكانهم البقر).

شاهد إصداراتنا: