تداول ناشطون سوريون خبراً خلال الساعات الماضية، يتحدث عن انشقاق قيادي من "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني السوري، وهروبه نحو مناطق سيطرة نظام الأسد بريف حلب شمالي سوريا.
وذكر الناشطون، أن القيادي هو "أبو مريم" قائد قطاع السكرية في "الجبهة السورية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري.
بدوره، نفى مصدر عسكري في "الجبهة السورية" انشقاق القيادي، موضحاً أن الأخير وقع في كمين لميليشيات الأسد أثناء تفقده محاولة تسلل للأخيرة على حدود منطقة السكرية قرب مدينة الباب شرقي حلب.
وأضاف المصدر أنه تم الاشتباه بعبور أشخاص من أحد النقاط العسكرية بطريقة غير شرعية، فقام "أبو مريم" وشخص يرافقه بعملية استطلاع ليلية عسكرية، على نقطة الرباط التي رصد فيها التحركات.
وتابع "عند دخوله إلى المنطقة وقع في الكمين واشتبك مع عناصر من ميليشيات الأسد المتسللين، واستشهد أثناء الاشتباك، وتمكنت الميليشيات حينها من سحب جثمانه إلى مواقعها".
وشدد المصدر على عدم صحة الأخبار التي تم تداولها من قبل الناشطين وبعض الصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما صرح لوكالة "زيتون" المحلية.
اقرأ أيضاً: "داعش" يرهق نظام الأسد وروسيا في البادية السورية
وتكررت خلال الفترة الماضية محاولات التسلل إلى نقاط تماس فصائل الجيش الوطني بريف حلب، من قبل ميليشيات الأسد بدعم من القوات الخاصة الروسية، ومن قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
شاهد إصداراتنا:
