أفادت مصادر إعلامية محلية، بهروب عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية ممن أجروا عملية "تسوية" مع نظام الأسد في دير الزور، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكرت المصادر، أن هروباً جماعياً نحو مناطق سيطرة "قسد" وقع في مدينة الميادين شرق دير الزور، للأشخاص الذين أجروا تسوية مع نظام الأسد.
وأضافت أن عملية الهروب، جاءت بعد حملة الاعتقالات التي طالت المصالحين الجدد في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي.
وكانت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أفادت بانتقال عمليات "التسوية" التي يجريها نظام الأسد في محافظة دير الزور إلى مدينة الميادين بريف المحافظة.
وقالت إنه استقبل نحو سبعة آلاف شخص لتسوية أوضاعهم منذ افتتاحه في مبنى الصالة الرياضية وسط مدينة دير الزور قبل عشرة أيام.
وتعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، والتي استقرت في المحافظة عقب انسحاب تنظيم "داعش" منها.
اقرأ أيضاً: "داعش" يستخدم أسلحة ثقيلة بالهجوم على ميليشيات إيران في تدمر
يُذكر أن نظام الأسد أعلن في وقت سابق عن البدء بعملية "تسوية" في محافظة طرطوس الساحلية، التي تعتبر الحاضنة الأكبر له في سوريا، وأمهل المطلوبين حتى منتصف شهر يناير/ كانون الأول القادم.
شاهد إصداراتنا: