شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن تركيا ليس لديها مشاكل مع الأكراد ومختلف فئات المجتمع في سوريا.
وأكد أكار، خلال منتدى الدوحة، في العاصمة القطرية، الأحد، أن كفاح بلاده في سوريا يقتصر ضد التنظيمات الإرهابية.
وبين أن العالم يمر بمرحلة حساسة، ازدادت فيها المخاطر والجهات التي تهدد العلاقات الدولية، مشيراً إلى أن المتطرفين يلحقون الضرر بشعوب العالم كافة وليس في البلدان التي تتواجد فيها فقط.
ونوه إلى أن تركيا مستعدة للحوار والتعاون مع كافة الأطراف التي ترغب في نشر السلام والأمن في العالم، مؤكداً أنها من أكثر البلدان تضرراً من الإرهاب.
واستنكر دعم بعض حلفاء تركيا لتنظيم "PKK"، موضحاً أن الأسلحة التي تمنح له تنتقل إلى مواجهة تركيا نفسها.
ولفت إلى أن القوات المشاركة في "نبع السلام" تولي أهمية كبيرة لعدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين والمرافق العامة والأماكن التاريخية في مناطق عملها.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وشهد الـ 17 من الشهر نفسه، تعليق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.