جددت قوات الأسد وميليشياتها قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وبحسب ناشطين محليين، فإن قوات الأسد استهدفت صباح الثلاثاء، بمئات قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ كلاً من بلدات ومدن "معرة حرمة، كفرنبل، حزارين، كفرسجنة، أرينبة، الشيخ مصطفى، حيش، التح، بابولين، أم جلال" جنوبي محافظة إدلب.
وذكروا لشبكة "آرام" أن القصف أسفر عن إصابة طفل في بلدة "معرة حرمة" جراء القصف الواسع الذي طال المنطقة، فضلاً عن دمار في ممتلكات المدنيين.
وأكدوا أن القصف لا يزال مستمراً حتى ساعة إعداد التقرير، ومصدره قواعد قوات الأسد في مناطق "خان شيخون" و"الهبيط" و"تل عاس"، والتي سيطرت عليها مؤخراً عقب حملة عسكرية على جنوبي إدلب.
وتعد هذه المناطق ضمن منطقة "خفض التصعيد" التي تخضع لاتفاق وقف إطلاق نار جديد أعلنت عنه روسيا في 13 آب / أغسطس الماضي، إلا النظام لم يلتزم به واستمر بقصف المنطقة، ما أوقع شهداء وجرحى من المدنيين، بالإضافة إلى معاودة الطائرات الروسية شن غاراتها بين الحين والآخر على المنطقة.