شدد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيعازر شتيرن، على ضرورة منع نظام بشار الأسد من امتلاك أسلحة كيميائية، وذلك بعدما أثبت أنه لن يتوانى عن استخدامها حتى على شعبه.
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي، بعد صدور تقرير عن صحيفة "الواشنطن بوست"، أفاد بأن إسرائيل استهدفت منشآت في سوريا، كان يستخدمها النظام لإعادة بناء برنامجه لإنتاج أسلحة كيميائية.
وقال شتيرن في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إن "إسرائيل لا يمكنها قبول امتلاك نظام الأسد لمثل هذه الأسلحة".
وأضاف "لدينا جارة أثبتت بالفعل أنها لن تتردد في استخدام الأسلحة الكيميائية حتى ضد شعبها"، متابعاً "الأسد يجب ألا يمتلك أسلحة كيميائية".
ورفض المسؤولون الإسرائيليون حتى الآن التعليق على تقرير "واشنطن بوست".
وكانت الصحيفة نقلت عن 4 مصادر مخابراتية أمريكية وغربية أن مقاتلات إسرائيلية قصفت ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص وسط سوريا.
وأشارت إلى أن الغارات قتلت سبعة جنود من نظام الأسد، بينهم ضابط كبير برتبة عقيد، وأحبطت محاولة للنظام لاستئناف إنتاج غاز الأعصاب القاتل.
وقال محللو مخابرات في عواصم غربية إن الهجمات الإسرائيلية السابقة في سوريا استهدفت القوات التي تعمل بالوكالة لصالح إيران وشحنات أسلحة، بينما غارات 8 حزيران/يونيو استهدفت منشآت عسكرية سورية كانت لها صلة بالبرنامج الكيميائي السوري السابق.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تسجل خسائر جديدة بسعر صرفها أمام الدولار
وشنت الطائرات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية، عشرات الغارات على مواقع نظام الأسد وإيران في سوريا، قتلت خلالها عدداً من العناصر، ولكنها نادراً ما تعلق على هذه الهجمات.
شاهد إصداراتنا: