علقت وزارة الخارجية الإيرانية على عملية تبادل الأسرى التي جرت مؤخراً بين الجيش الوطني السوري ونظام الأسد برعاية تركية - روسية في ريف حلب الشرقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن إيران، كأحد الضامنين الثلاثة لعملية أستانا، تعرب عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل "المختطفين والمعتقلين" التي تمت في معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي.
واعتبر زاده أن هذه العملية نُفّذت بإشراف إيران وروسيا، ومن قبل "الهلال الأحمر السوري" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، وأُطلق خلالها سراح عشرة أشخاص من النظام والمعارضة (شملت العملية خمسة عناصر من كل طرف).
وذكر أن إيران تطالب الأطراف المعنية ببذل المزيد من الجهود في عملية التنسيق والتسهيل لإجراء المزيد من عمليات التبادل في المستقبل.
ولفت إلى أن إيران تعمل عبر ضامني عملية أستانا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والأطراف السورية، على زيادة عدد عمليات التبادل وتوسيع إجراءات بناء الثقة لتسهيل "هذا الأمر المهم".
والخميس الماضي أجرى الجيش الوطني السوري، عملية تبادل أسرى مع نظام الأسد، برعاية تركية - روسية، في ريف حلب الشرقي.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام" أن عملية التبادل نصت على إطلاق الجيش الوطني السوري سراح 5 عناصر من نظام الأسد، مقابل أن يفرج الأخير عن 5 معتقلين لديه.
اقرأ أيضاً:
- تركيا تعلن عن الحد الأدنى للأجور لعام 2022
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا:
