قال الخبير الاقتصادي الموالي، محمد الجلالي، إن ظاهرة المنازل الفارغة في سوريا، هي الأكثر على مستوى العالم.
وأشار الجلالي إلى وجود أعداد كبيرة من المنازل المبنية على الهيكل في مناطق سيطرة نظام الأسد بعد عزوف أصحابها عن استكمالها.
وأضاف الجلالي من أهم أسباب هذه الظاهرة، أن العقار أو المنزل أصبح شكلاً من أشكال الاستثمار، نتيجة قلق الناس من الاستثمار في الزراعة والصناعة والتجارة.
وتابع: "الشائع بين الناس أن العقار لا يخسر، لكن الحقيقة أن العقار يخسر لكن أقل من الاستثمارات الأخرى، وبالتالي لجأ الكثيرون إلى الاستثمار بالعقار من أجل المحافظة على مدخراتهم".
ولفت إلى أنه عندما يكون العقار فارغاً فإن هذا الأمر يعني أن هناك شخصاً يمتلكه وليس بحاجة له، ويحتفظ به من أجل بيعه في المستقبل، في حين نجد على الطرف الآخر أن هناك نسبة كبيرة من الناس بحاجة للسكن.
وأوضح أن هناك قسماً كبيراً من هذه المنازل الفارغة مملوكة لسوريين موجودين في الخارج ويحتفظون بها عند العودة من أجل السكن بها.
وبين أن السكان باتوا يعتبرون أسوأ أنواع الاستثمار هو زيادة الكتل الإسمنتية، لأنه من ناحية يكون الشخص الذي استثمر قد خسر الموارد الاقتصادية التي من الممكن أن تذهب لأماكن أخرى، ومن ناحية أخرى من خلال زيادة الاستثمار بهذا المجال يقل الغطاء النباتي.
وأكد أن تكاليف الإكساء تتزايد بشكل يومي بسبب صعوبات الاستيراد، سواء الصعوبات الناتجة عن قيود داخلية أم عن قيود خارجية.
اقرأ أيضاً: تحرش بالنساء وخمور ومخدرات.. هذا ما جبلته فعاليات الترفيه في السعودية!
- الولايات المتحدة تكشف عن هوية القيادي الذي استهدفته في إدلب
- الطائرات الإسرائيلية تستهدف مرفأ اللاذقية وتُشعل النيران في حاوياته
- محمد صلاح يُشعل شبكات التواصل بتصريحٍ عن شرب الكحول
- تصريحات من الاتحاد الأوروبي بخصوص عودة العلاقات مع بشار الأسد
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعيش في أزمات معيشية متتالية، شملت معظم المواد الأساسية من خبر ومحروقات، في ظل ارتفاع كبير بالأسعار.
شاهد إصداراتنا:
