استشهد 4 شبان من محافظة درعا جنوبي سوريا، نتيجة التعذيب على يد ميليشيات الأسد في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق.
وعلمت عائلة الطالب الجامعي ثائر منير النعسان باستشهاده في سجن صيدنايا، بعد أن اختطفته مجموعة مسلحة موالية لنظام الأسد في مكان إقامته بدرعا المحطة، في 19 كانون الثاني/يناير 2020.
وكان "النعسان" يدرس في كلية الطب البيطري بدرعا المحطة، إضافة لعمله في أحد المحلات التجارية.
وكذلك علمت عائلة الشاب رامي محمد الحايك باستشهاده أيضاً في سجن صيدنايا، عقب اختطافه من قبل ذات المجموعة المسلّحة وتسليمه للنظام، أثناء عمله في إحدى المزارع على أطراف بلدة تسيل، في 14 نيسان/أبريل 2020.
وتلقت العائلة نفسها نبأ استشهاد شقيق رامي، الشاب المنشق عن قوات النظام وسيم محمد الحايك بعد أن أقدم على تسليم نفسه عام 2019 عقب صدور مرسوم عفو رئاسي عن المنشقين.
وتلقّى أهل الشاب عبد الله أحمد الخطي نبأ استشهاده في سجن صيدنايا، بعد اعتقاله على حاجز للمخابرات الجوية في محيط بلدة تسيل، عام 2019.
يذكر أن الشبان الأربعة قضوا في معتقلات النظام تحت التعذيب منذ نحو 8 أشهر، دون أن يتم تسليم شهادات وفاة لذويهم، أو الكشف عن مصير جثثهم، بحسب "تجمع أحرار حوران".
قرأ أيضاً:
-4 شروط تركية للانسحاب من سوريا
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا: