شن وزير الخارجية في نظام الأسد فيصل المقداد هجوماً على تركيا، متهماً إياها بأنها تعرقل مسار أستانا واتفاق سوتشي.
وذكر المقداد، الاثنين الماضي، أن "تركيا تمارس التتريك ولها مصلحة في تدمير البلاد.. وتحتل جزءاً من الأرض السورية".
وأضاف: "نتعامل بإيجابية مع لجنة مناقشة الدستور، ومشكلتنا ليست مع مبعوث الأمم المتحدة أو المنظمة ذاتها بل مع هؤلاء الذين أرسلوا إلى سوريا عشرات آلاف الإرهابيين وأنفقوا مليارات الدولارات لتدميرها".
وقبل أيام ذكرت مصادر تركية لصحيفة "حرييت" أن أنقرة لديها عدة شروط للانسحاب من الأراضي السورية، وتعتبرها واضحة ويجري إيصالها للمتحاورين في كل لقاء سوري.
وتنص الشروط على توافق جميع الأطراف على الدستور الجديد بما يحمي حقوق شرائح الشعب السوري كافة، وإقامة نظام انتخابي يمكن لجميع الفئات المشاركة فيه بحرية.
ويضاف لذلك تشكيل حكومة شرعية بعد الانتخابات، إلى جانب قضاء هذه الحكومة على التنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا على خط الحدود بين البلدين، ووضعها في إطار التنفيذ.
اقرأ أيضاً:
-4 شروط تركية للانسحاب من سوريا
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا: