رد القيادي في الجيش الحر العقيد مصطفى بكور، على تهديدات نظام الأسد تجاه محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وعلق بكور على هجوم وزير الخارجية في نظام الأسد فيصل المقداد على تركيا، متهماً إياها بأنها تعرقل مسار أستانا واتفاق سوتشي.
وذكر بكور أن اتهام وزير خارجية النظام، فيصل المقداد لتركيا بأنها تنتهك اتفاق أستانا طبيعي ومتكرر، مشيراً إلى أن أنّ المقداد "وبموقعه لا يستطيع أن يصرّح بغير ذلك".
وأضاف أن الروس دائماً يهددون ولا ينفذون إلا إذا كان هنالك اتفاق مع الضامن التركي ضمن أستانا.
ولفت إلى أنه "في جولة أستانا الأخيرة لم يكن هناك أي اتفاق، لذلك تهديدات الروس لن تتعدى الكلام الإعلامي المرفق ببعض حالات القصف في أماكن متفرقة من المحرر للضغط على تركيا".
وأشار إلى أن "تصريحات النظام وروسيا جاءت عقب انتهاء جولة أستانا الأخيرة كتعبير عن التذمر من عدم تحقيق أي نتائج لمصلحتهم في أستانا 17"، وفقا لما نقلت عنه صحيفة "العربي الجديد".
ويعتقد بكور أنه "لن يكون هناك تصعيد عسكري أكثر من المعتاد حتى موعد جولة أستانا القادمة".
وقبل أيام ذكرت مصادر تركية لصحيفة "حرييت" أن أنقرة لديها عدة شروط للانسحاب من الأراضي السورية، وتعتبرها واضحة ويجري إيصالها للمتحاورين في كل لقاء سوري.
وتنص الشروط على توافق جميع الأطراف على الدستور الجديد بما يحمي حقوق شرائح الشعب السوري كافة، وإقامة نظام انتخابي يمكن لجميع الفئات المشاركة فيه بحرية.
ويضاف لذلك تشكيل حكومة شرعية بعد الانتخابات، إلى جانب قضاء هذه الحكومة على التنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا على خط الحدود بين البلدين، ووضعها في إطار التنفيذ.
اقرأ أيضاً:
-4 شروط تركية للانسحاب من سوريا
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا:
