أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن استمرار بلاده بإجراء مباحثات للحيلولة دون حصول موجة هجرة جديدة من محافظة إدلب شمال غربي سوريا، والتي تتعرض بشكل يومي لقصف جوي روسي.
وأوضح جاويش أوغلو، وفق ما نشرت وكالة "الأناضول"، أمس الاثنين، أن بلاده تسعى بكل وسعها لأن يكون الحل في سوريا سياسياً، متابعاً أن "الحل الوحيد هو سياسي وليس عسكرياً".
كما بيّن أن العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى بلادهم هي الحل الدائم لأزمة اللاجئين.
وأضاف "نحن على ثقة أن العودة الآمنة والطوعية للسوريين تتمثل في الوصول إلى حل دائم لأزمة اللاجئين السوريين، وعلينا العمل معاً من أجل تسهيل عملية العودة الآمنة والطوعية، وتشجيعهم، وتهيئة الظروف المناسبة لذلك".
وأشار إلى أن مباحثات اللجنة الدستورية السورية في جولتها الثانية لم تسر بشكل جيد، مشدداً على أن بلاده تسعى لكي تكون الجولة المقبلة منها مثمرة.
وجدير بالذكر أن أكثر من مليون سوري اضطروا لترك منازلهم في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي بسبب القصف الروسي المتواصل على المدنيين.
كما فقد المئات أرواحهم إثر القصف وسط مناشدات منظمات المجتمع المدني للتدخل ووقف المجازر.