زار رأس النظام السوري بشار الأسد بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا، والتي سيطرت عليها قواته مؤخراً عقب عملية عسكرية شنتها بدعم روسي على المنطقة.
وأظهرت صوراً نشرتها معرفات "رئاسة الجمهورية العربية السورية" على موقع "فيسبوك" بشار الأسد أثناء تواجده مع جنوده في بلدة الهبيط ويتبادل معهم الحديث، والتي تعتبر خطاً أمامياً مع الجيش السوري الحر في إدلب.
ونقلت "رئاسة الجمهورية" عن الأسد قوله: "كنا وما زلنا نقول بأن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا"، حسب وصفه.
وأضاف "إدلب كانت بالنسبة لهم مخفراً متقدماً، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري".
وتابع "عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب".
ووصف الأسد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بـ"لص، سرق المعامل والقمح والنفط، وهو اليوم يسرق الأرض".
وتأتي زيارة رأس النظام السوري بشار الأسد إلى الهبيط، بالتزامن مع اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة "سوتشي" الروسية، والتي سيبحث خلالها الرئيسين مستجدات الأوضاع شمالي سوريا.