شن الطيران الحربي الروسي، الثلاثاء، غارات جوية جديدة على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في إطار التصعيد المتواصل على المنطقة منذ نحو أسبوع.
وقال الدفاع المدني السوري، إنه لليوم السابع على التوالي، تواصل الطائرات الحربية الروسية غاراتها على شمال غربي سوريا.
وأوضح أن الطيران استهدف صباح اليوم أطراف بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وكان مركز "جسور" للدراسات قد قال إن روسيا تحاول الضغط على المجتمع الدولي من أجل قبول حصر المساعدات عَبْر خطوط التماس؛ لا سيما وأنّ تقرير الأمين العامّ للأمم المتحدة شدّد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات عَبْر الحدود.
وأضاف: "على أقل تقدير تريد روسيا ضمان استمرار وتسريع العمل بموجب استثناءات التعافي المبكّر التي نصّ عليها القرار الأممي، وبالتالي، تقليص حجم العقوبات على النظام، وهو ما أشار إليه بشكل غير مباشر مبعوث الرئيس الروسي الخاص ألكسندر لافرنتييف في 27 كانون الأوّل/ ديسمبر 2020".
ولفت إلى أن سبب استمرار التصعيد الذي تشهده مناطق شمال غربي سوريا يعود أيضاً إلى استياء روسيا من التباطؤ في تنفيذ خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مع تركيا خلال قمة "سوتشي" بين الرئيسين رجب طيّب أردوغان وفلاديمير بوتين في 30 أيلول/ سبتمبر 2020.
اقرأ أيضاً:
- تصعيد خطير للطيران الروسي في محافظة إدلب
- روسيا تزوّد أحد مطارات الشمال السوري بمنظومة تشويش
شاهد إصداراتنا: