أفادت مصادر إعلامية موالية، بأن وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، التقى وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، برئاسة أمين اللجنة المركزية للحركة، اللواء جبريل الرجوب.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أحمد حلس، صرح في وقت سابق، أن "وفد مركزية فتح الذي يزور سوريا منذ أيام سيلتقي وزير الخارجية السوري، وسيسلمه رسالة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى بشار الأسد".
وأضاف أن "الرسالة تتضمن التأكيد على عمق العلاقات مع نظام الأسد، ورغبة القيادة الفلسطينية في تعزيز أواصر الأخوة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والنظام في سوريا".
وأشار حلس، إلى "مواقف القيادة الفلسطينية التي ظهرت خلال فترة استهداف نظام الأسد"، حسب زعمه، لافتاً إلى أنهم كانوا "حريصيون على استقرار سوريا ووحدة أراضيها".
وتابع "الزيارة بمجملها تحظى باهتمام الجهات الرسمية لدى النظام في سوريا، ولدى شعبنا في المخيمات السورية والفصائل الفلسطينية المختلفة".
وكان محمود عباس بعث في مايو/ حزيران الماضي، رسالة تهنئة إلى بشار الأسد بمناسبة فوزه بمسرحية الانتخابات الرئاسية التي أجراها نظامه في المناطق التي يسيطر عليها.
اقرأ أيضاً: موقع أمريكي يصنف السوريات كـ"أجمل نساء العرب"
وانتقد ناشطون سوريون حينها، تهنئة محمود عباس للمجرم بشار الأسد الذي ارتكب مئات المجازر وهجر الملايين من بيوتهم، على غرار جرائم اليهود ضد الفلسطينيين.
يُذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد أعلن أن بلاده تؤيد عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، متجاهلاً بذلك دماء آلاف الشهداء والمعتقلين السوريين والفلسطينيين الذين قضوا في سجونه وأسلحته المحرمة دولياً.
شاهد إصداراتنا: