اعتبر مسؤول إسرائيلي، أن التقارب بين نظام الأسد ودول الخليج "أمرأ إيجابياً"، لأن ذلك "يؤدي إلى إبعاد إيران من سوريا".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول وصفته بـ "الرفيع"، دون تسميته، قوله: إن "إسرائيل تنظر بإيجابية إلى التقارب الأخير بين دول الخليج وسوريا، في ظل محاولة بشار الأسد إنعاش اقتصاد بلاده".
وأضاف أن "مثل هذا التقارب مع الدول الخليجية السنية قد يؤدي إلى إبعاد إيران وعناصر المحور الشيعي الأخرى من سوريا".
وأشار المسؤول الإسرائيلي أن التحدي الأكبر لنظام الأسد على الساحة الداخلية هو التحدي الاقتصادي، في ظل أزمات متلاحقة وصعوبة حقيقية في المضي قدما.
وتابع: "تتجسد إحدى الحلول التي يمكن أن تساعد الأسد في الاستثمارات الأجنبية، التي يمكن أن تأتي من دول الخليج التي أشارت في الأشهر الأخيرة للأسد بأنها مستعدة للتحدث".
وأردف: "خلال العام الجديد هناك فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا"، دون مزيد من التوضيح.
وخلال الشهور الماضية، زادت وتيرة التقارب بين نظام الأسد ودول خليجية، ما اعتبره مراقبون بداية انطلاق لقطار التطبيع العربي مع نظام الأسد، بعد 12 عاماً من تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تحافظ على سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي 12/1/2021
ومنذ سنوات تكثف إسرائيل من وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران في عدة مناطق سورية، تزامناً مع تأكيد مسؤوليها عزمهم ضرب التموضع الإيراني في سوريا.
