أفادت مصادر إعلامية محلية، بعثور ميليشيا "فاطميون" الإيرانية على مقبرة جماعية تضم 12 جثة لمجموعة من مقاتليها فُقد الاتصال معهم في البادية السورية أواخر العام الماضي.
وذكرت المصادر، الأربعاء، أن الميليشيا عثرت على المقبرة قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، الواقعة ضمن البادية السورية.
وأشارت إلى حصول استنفار أمني من قِبل ميليشيا "لواء فاطميون" في المنطقة بعد العثور على المقبرة، والتي يُرجّح أن يكون عناصر تنظيم "داعش" هم من يقفون وراءها.
وكانت ثلاث دوريات من ميليشيات متفرقة تدعمها إيران، فُقد الاتصال معها في البادية السورية خلال الأربعة أشهر الماضية.
ووقع بعض هذه الدوريات بكمين لمقاتلي تنظيم "داعش" بعد أن قاموا بإنشاء حاجز عسكري وهمي على الطريق الواصل ما بين منطقة البيارات ومدينة تدمر.
اقرأ أيضاً: الكشف عن فحوى اجتماع الروس مع قيادات "قسد" في الرقة
واتخذ تنظيم "داعش" من البادية السورية، منطلقاً لعملياته، مع بدء تحصّن فلوله بها أواخر عام 2017 وصولاً إلى مطلع عام 2019، عندما خسر آخر معقل له في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.
وتراجعت إلى حد كبير عمليات التنظيم في منطقة شرقي نهر الفرات الخاضعة لسيطرة "قسد"، بينما اتسع نطاقها في البادية السورية التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الأسد وإيران في ريف دير الزور ومحيط مدينة تدمر.
شاهد إصداراتنا:
