زعمت بثينة شعبان المستشارة الرئاسية لبشار الأسد، أن إيران كانت الدولة الوحيدة التي ساعدت النظام وأرسلت إليه مستشاريها، معتبرة أن "السوريين لن ينسوا مساعدة الإيرانيين".
وقالت شعبان في حوار قناة "أفق" الإيرانية، إن "وجود قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بنفسه كان أكبر مساعدة لنا".
وأضافت أنه "من الناحية الاستراتيجية كنا بحاجة لسليماني لمواجهة الأعداء وكنا نعرف تحركاتهم في المنطقة والذين كانوا عملوا على تدمير التراث الثقافي السوري"، حسب كلامها.
وأشادت شعبان بالدور الروسي والإيراني في حماية حكم بشار الأسد والتصدي للثوار، مدعيةً أن إيران قدمت مساعدات كثير للسوريين، وهم لن ينسوا تلك المساعدات.
وأعلنت إيران مع انطلاقة حركات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا، دعمها لحق الشعوب العربية في التحرر من الاستبداد والتطلع إلى الحرية وما أسمته بـ"الديمقراطية الإسلامية"، لكن تغيرت هذه النظرة عندما وصلت حركة الربيع العربي إلى سوريا.
وبات الربيع من وجهة نظر إيران خريفاً أروبياً وأمريكياً وإسرائيلياً، مبنياً على نظرية التآمر على "دولة المقاومة والممانعة"، وتبنت دوائر التأثير الإيراني الرواية الرسمية لنظام الأسد، وساندته سياسياً وإعلامياً ومادياً وعسكرياً للحيلولة دون إسقاطه.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تشهد استقراراً في سعر صرفها أمام الدولار 18/1/2022
وسعت طهران بعد اندلاع الثورة في سوريا إلى تكثيف أدوات المساندة والانخراط العسكري النوعي، كالدعم الميليشياوي الأجنبي وتأسيس وتدريب وتمويل ميليشيات محلية ودعمها سياسياً وعسكرياً، وتقديم الاستشارات والمشاركة في غرف القيادة والعمليات المركزية والفرعية التابعة لنظام الأسد.
شاهد إصداراتنا:
