تداول ناشطون سوريون صوراً للطبيب السوري علاء موسى وهو مطأطئ الرأس، بعد أن بدأت محكمة فرانكفورت الإقليمية العليا في ألمانيا، محاكمته بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد المعارضين لنظام الأسد.
وذكرت تقارير إعلامية، أن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني وجه لموسى 18 اتهاماً بتعذيب وتصفية معارضين لنظام الأسد في المستشفى العسكري بمدينة حمص، في عامي 2011 و2012، إضافة إلى توجيه تهمة القتل العمد، وإلحاق أضرار جسدية ونفسية بالمعتقلين لدى مخابرات النظام.
وعبر سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي، عن فرحتهم بمحاكمة "طبيب التعذيب" كما كان يلقب من قبل بعض الضحايا، والذي مارس انتهاكات وحشية ضد المعتقلين، ومنها حرق أعضائهم التناسلية.
وتأتي محاكمة علاء موسى بعد أيام من إصدار محكمة "كوبلنز" الألمانية حكماً بالسجن المؤبد على أنور رسلان، وهو ضابط منشق عن مخابرات الأسد، ومتهم بارتكاب جرائم أثناء ترؤسه لقسم التحقيق في فرع الخطيب ذائع الصيت بمدينة دمشق عام 2012.
وكان القضاء الألماني قد قضى في فبراير/شباط 2020، بالسجن أربع سنوات ونصف سنة على إياد الغريب، بتهمة التواطؤ مع مخابرات النظام في ارتكاب جرائم بحق متظاهرين عام 2011.
اقرأ أيضاً: قبرص التركية تعلق على فتح جارتها الجنوبية مكتباً تمثيليا لـ"ب ي د"
ووصل موسى إلى ألمانيا عام 2015؛ حيث تعلم اللغة الألمانية، وعدَّل شهادته ليبدأ العمل بعد ذلك في مستشفيات ألمانية في ولاية هسن وعاصمتها فرانكفورت.
وعند اعتقاله في 19 يونيو/ حزيران من عام 2020، كان ما زال يعمل في أحد مستشفيات المدينة، وأودع منذ ذلك الحين السجن الاحتياطي، في انتظار بدء محاكمته.
شاهد إصداراتنا: