لاقى حديث الممثل السوري عباس النوري، الذي انتقد فيه الحريات في سوريا على إحدى الإذاعات الموالية، هجمات وانتقادات من مؤيدين ومقرّبين من نظام الأسد.
وكان النوري قد قال، في الحديث الذي سارعت إذاعة "المدينة إف إم" إلى حذفه بعد هذه الهجمة، إنّ كافة الدول العربية، بما فيها دول الخليج العربي، تمتلك حريات أكثر مما هو موجود في سوريا".
وأضاف أنّ "هذه الحريات أجهضت من لحظة استلام العسكر للحكم، ولم يعد هناك أي دور للمواطنين، واقتصر الدور بالكامل على الحكومة".
كما عبّر النوري عن سخطه من وصف الشعب السوري بأنه لا يمكن أن يستوعب مفهوم الديمقراطية.
وأشار إلى أنّ "المواطن يسمع منذ عام 1963 عن تحرير فلسطين والصلاة بالقدس، فيما بات مستوى الدخل بالمناطق الفلسطينية المحتلة عشرة أضعاف ما هو عليه الحال في سوريا".
ولفت إلى أن "هناك من سرق كامل موجودات المصرف المركزي ورحل دون أن يجرؤ أحد على محاسبته"، في إشارة إلى عمّ رأس النظام بشار الأسد، رفعت الأسد.
اقرأ أيضاً: تفاصيل تبادل أسرى بين "جيش العزة" ونظام الأسد في إدلب
وتناقلت صفحات موالية بعد اللقاء أنباءً عن اعتقال عباس النوري، دون أي تأكيد من وسائل الإعلام الرسمية التابعة لنظام الأسد.
وبحسب الصفحات، دعت سلطات النظام النوري للظهور من جديد إعلامياً وتوضيح تصريحاته بشأن الآذان ورفعت الأسد والحريات، التي لم تؤكدها نقابة الفنانين في دمشق.
شاهد إصداراتنا: