أفادت مصادر محلية، بهجوم نازحي مخيم "أطمة" بريف إدلب على حواجز "هيئة تحرير الشام"، على خلفية إطلاق عناصر الأخيرة النار على امرأة بحجة تهريب المازوت.

وذكرت المصادر، الخميس، أن النازحين أحرقوا عدداً من الكرفانات والدرجات النارية رداً على إطلاق عناصر الهيئة النار على امرأة (أرملة ولديها 4 أطفال أيتام) في منطقة دير بلوط.

وأشارت إلى أن إطلاق النار على المرأة بحجة قيامها بنقل مادة المازوت من مناطق "غصن الزيتون" بريف حلب الخاضعة للجيش الوطني، إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها تحرير الشام.

وبحسب مصادر خاصة لـ"آرام"، فإن المرأة التي تدعى فاطمة عبد الرحمن الحميد وهي نازحة من قرية سفوهن، تعرضت لطلقة برأسها وهي بحالة حرجة، وسيتم نقلها إلى المشافي التركية، وسط ترجيحات بوفاتها نظراً لإصابتها البليغة.

اقرأ أيضاً: "فيسبوك" تعيّن السوري فارس عقاد مديراً إقليمياً للشرق الأوسط

ويقوم بعض الأهالي بنقل كميات قليلة من المازوت من مناطق ريف حلب إلى محافظة إدلب مستغلين فرق الأسعار، بهدف كسب مرابح مادية تعينهم على مواجهة ظروفهم المعيشية المترية.

وتعاقب "تحرير الشام" من يقوم بنقل المازوت من مناطق ريف حلب، بهدف حصر بيع مادة المازوت عن طريقها لتحقيق مكاسب مادية أكبر، دون مراعاة الأوضاع المأساوية للنازحين والأهالي.