أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عن اغلاق واحدة من أكبر استجاباتها للاحتياجات الصحية والإنسانية للاجئين السوريين في الأردن.
وقالت المنظمة في بيان لها إنها "بدأت بالاستجابة لأزمات اللاجئين السوريين في الأردن عام 2013، من خلال افتتاح مستشفى جراحي للطوارئ في الرمثا لعلاج جرحى الحرب الذين يعبرون الحدود من جنوبي سوريا".
وأضافت أنه "في عام 2014، تم افتتاح عيادة رعاية في مخيم الزعتري،وكذلك أدارت عيادات متنقلة في مخيم الركبان على الحدود الشمالية الشرقية للأردن لتوفر الرعاية للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل".
وتابعت: "بعد تقييم احتياجات اللاجئين السوريين في الأردن، قدمت المنظمة خدمات الأمراض المزمنة مجانا في محافظة إربد للاجئين السوريين والأردنيين المستضعفين".
وأردفت "في الوقت ذاته، ستعيد الفرق التكيف مع السياق المتغير في سوريا لمواصلة الاستجابة للاحتياجات الطبية، كما سنواصل علاج المرضى في المستشفى الجراحي الترميمي في عمان".
من جهتها، قالت نائبة المنسق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الأردن الدكتورة لونا حماد، إنها "عملت على مدى السنوات التسع الماضية على افتتاح وإغلاق 6 مشاريع تابعة للمنظمة".
وأضافت: "ما زلت أتذكر كل التحديات التي واجهناها والإنجازات التي احتفلنا بها كفريق واحد في منظمة أطباء بلا حدود، لقد كانت محاولة تغطية العديد من الديناميكيات المعقدة التي تسببت في الأزمة التي يواجهها اللاجئون السوريون في الأردن عملاً هائلاً".
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تحافظ على سعر صرفها في الأسواق أمام الدولار 11/2/2022
يُذكرأن تواجد "أطباء بلا حدود" في الأردن يعود إلى عام 2006 حيث تدير 3 مكاتب إقليمية في عمان، وتقدم الدعم التشغيلي والمؤسسي لمشاريع المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
