زعم الموقع الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية "washingtonexaminer" أن استقدام روسيا لقاذقة اللهب TOS-1 والتي تطلق الصواريخ الحرارية للمناطق الحدودية بأن الأخيرة تنوي إطلاق العنان للأسلحة الحرارية والقصف العشوائي، خاصة بعد القتال الشرس الذي أبداه الأوكرانيون.
وأوضح أنه منذ قليل تم رصد مقاطع فيديو شاحنة عسكرية روسية قرب أوكرانيا، وتحمل على متنها تلك الراجمة، وهي واحدة من أخطر الأسلحة في العالم، ووفقًا للأنباء فقد نشر الجيش الروسي القاذقة على حدود أوكرانيا.
ويدعي الموقع الأميركي أن هذا الأمر من الأخبار القاتمة، خاصة إذا ما جرى النظر إلى سلوك روسيا في استخدام هذا النوع من الأسلحة في الماضي، فيما ونشر مراسل شبكة سي إن إن الأميركية، فريدريك بليتغن، شريط فيديو يظهر شاحنة عسكرية روسية تحمل راجمة الصواريخ الضخمة.
وتندرج راجمة الصواريخ الثقيلة (TOS-1)، ضمن سلاح قاذفة اللهب، وتعتبر واحدة من أقوى الأسلحة غير النووية في العالم، والتي يجري توجيهها بالأشعة تحت الحمراء التي يطلقها الهدف.
وعلى عكس قاذفة اللهب TOS-1، فقد أطلق الجيش الروسي عددا من الصواريخ من طراز كاليبر من قطع بحرية في البحر الأسود تجاه سواحل أوكرانيا ومناطق أخرى في شمالها، في إطار عملية غزوها.
فيما تُعد كاليبر من الصواريخ المجنحة التي تطلق من السفن، وتستطيع إصابة أهداف على بعد يتراوح من 1500-2500 كيلومتر، وتطير بنفس سرعة الطائرات حوالى 900 كيلومتر في الساعة، وتعد أكثر أسلحة الجيش الروسي فتكا، نظرا لقدرته التدميرية العالية، إذ يحمل رأسا حربيا يزن نصف طن من المتفجرات.
في ذات السياق، أعلنت القوات الأوكرانية من قليل عن إغلاق مدرج مطار جولياني في كييف، تزامنا ورفض الرئيس فلاديمير زيلنسكي إجراء مفاوضات مع الجانب الروسي في بيلا روسيا لوصفها أنه واحدة من الأماكن المعادية لأوكرانيا وطلب إجراء المفاوضات في أماكن أخرى حيادية.
بدوره، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده طلبت من روسيا نشر سلاح نووي في بيلاروس إذا ما تم نشره في بولندا أو ليتوانيا المجاورتين.
وذكر لوكاشينكو أن "موسكو ومينسك لديهما اتفاقات بشأن نقل أسلحة إضافية إلى بيلاروس"، قائلاً إن بلاده "سوف تطلب من روسيا وضع أسلحة نووية إذا وضع الغرب مثل هذه الأسلحة في بولندا أو ليتوانيا".
اقرأ أيضاً: