أفادت مصادر موالية، بإقدام فتاة على الانتحار في مدينة مصياف غربي محافظة حماة وسط سوريا، وذلك بعد إرسالها رسالة إلى ابن خالتها.
وذكرت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، أن الفتاة توفيت في مدينة مصياف نتيجة إطلاق النار على نفسها بواسطة مسدس حربي.
وأضافت الوزارة، أنه بعد فتح هاتف الفتاة اتضح إرسالها رسالة على برنامج "واتس آب" لابن خالتها مرفقة بصورة مسدس تقول فيها أنه أثناء قراءته للرسالة ستكون فارقت الحياة.
وبحسب الإحاطة الطبية، فإن الفتاة التي تدرس في الصف الثامن الإعدادي، أنهت حياتها بإطلاق النار على نفسها لتستقر رصاصة في صدرها.
من جهته، قال والد الفتاة إنه في نفس لحظة غياب ابنته عن المنزل كان مسدسه قد فُقد من مكانه، ليجده مع ابنته وحقيبتها المدرسية التي كانت فارقت الحياة.
اقرأ أيضاً: واشنطن تحشد حلفاءها في الملف السوري لـ"أسباب أوكرانية"
وكانت مناطق سيطرة النظام سجلت العام الماضي العديد من حالات الانتحار، بالتزامن مع تدني الوضع المعيشي والاقتصادي لغالبية السكان هناك.
وكشفت مدير هيئة الطب الشرعي التابعة لنظام الأسد، زاهر حجو ، أن مناطق سيطرة النظام سجلت 157 حالة انتحار خلال عام 2021، من بينهم 109 من الذكور، و48 من الإناث، ومن ضمنهم 25 قاصراً.