كشفت مصادر إعلامية محلية، عن وصول وفد عسكري إيراني إلى ريف محافظة حلب شمالي سوريا قادماً من العاصمة دمشق بعد وصوله من طهران مباشرة، بهدف الإشراف على تجربة صاروخية.

وذكرت وكالة "ثقة"، أن الوفد الذي ضمّ خبراء وفنيين يحملون الجنسية الإيرانية وصل إلى منطقة البحوث العلمية التابعة للنظام في ريف حلب الغربي، لإجراء تجارب على أنظمة صاروخية.

ويعتبر مركز البحوث العلمية في محافظة حلب من أبرز المناطق التي تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية، كما تتخذ منه مراكز لإجراء التجارب وإنتاج الأسلحة والذخائر والتعديل عليها.

وتعرض المركز خلال السنوات السابقة للقصف من قبل طائرات إسرائيلية عدة مرات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم عاملون لا يحملون الجنسية السورية.

 وأُنشأت مراكز البحوث العلمية مع استلام حافظ الأسد للسلطة في عام 1970، إذ يُعتقد أن هذه المراكز طورت الكثير من الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً على مدى عقود، بمساعدة من خبراء أجانب.

اقرأ أيضاً: روسيا تتهم أمريكا بتجنيد عناصر "داعش" لمواجهة قواتها في أوكرانيا

 وبعد اندلاع الثورة السورية في ربيع عام 2011، تولّت هذه المراكز إنتاج البراميل المتفجرة رخيصة الثمن التي استخدمها النظام على نطاق واسع لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين في المناطق التي خرجت عن سيطرته.

كما أُنتجت في هذه المراكز غازات سامة استخدمها النظام على نطاق واسع في عمليات قصف مناطق سورية، أبرزها القصف الذي طال الغوطة الشرقية بريف دمشق منتصف عام 2013، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين.