الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

مؤشرات على إعادة تموضع إيران في سوريا.. ماذا عن الروس؟

05 مارس 2022، 04:59 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نشر مركز "جسور" للدراسات، تقريراً استعرض فيه عدة مؤشرات على إعادة إيران وميليشياتها التموضع في سوريا، الأمر الذي قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام الروسي بالبلاد.

وقال المركز، إنه منذ مطلع عام 2022 بدأت إيران اتخاذ مجموعة من الأنشطة السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية بالتنسيق مع نظام الأسد.

وأضاف أن هذه الأنشطة بمثابة مؤشرات على إعادة التموضع في سوريا، لا سيما أنّها تتزامن مع اندلاع الصراع في أوكرانيا وتحقيق تقدم في المفاوضات النووية.
 
المؤشرات التي سردها المركز:

• الزيارة غير المسبوقة والمُعلَنة لمدير مكتب الأمن الوطني لنظام الأسد علي مملوك إلى طهران في 27 شباط/ فبراير 2022، ولقاؤه الرئيس الإيراني وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، والتي تدلّ على الحاجة الملحّة إلى تعزيز التنسيق الأمني بين الطرفين والاستعداد لأي تأثير محتمل للصراع في أوكرانيا على سوريا.
 
• الزيارة الطارئة لرئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي -وهي ميليشيا تابعة لإيران- فالح الفياض إلى دمشق في 2 آذار/ مارس 2022 ولقاؤه رئيس النظام بشار الأسد، والتي يبدو أنّها تتعلّق بحاجة إيران لرفع مستوى التنسيق الأمني على طرفَي الحدود بين العراق وسوريا، بغرض التضييق على أنشطة حزب العمال الكردستاني، والضغط على قسد بعد إغلاق المعابر التي كانت تربط مناطق سيطرتها بإقليم كردستان العراق.
 
• زيادة معدّل نشاط الخلايا الأمنيّة التابعة للميليشيات الإيرانية ضِمن مناطق سيطرة "قسد" وارتفاع مستوى التهديد الأمني الذي تمثّله ضدّ قواعد قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكيّة بشكل خاص. وقد يدلّ ذلك على مساعي إيران لإعادة توسيع حضورها شرق الفرات؛ بعدما تراجع على حساب روسيا منذ توقيع اتفاق حي طي في نيسان/ إبريل 2021.
 
• توسيع عمليات نقل الأسلحة ومنظومات الاستطلاع والدفاع الجوي والطيران المسيَّر من العراق إلى سوريا ولبنان خلال شباط/ فبراير 2022. فيما يبدو أنّ إيران تستغل تراجُع التنسيق بين روسيا وإسرائيل، التي لجأت إلى استخدام الصواريخ الأرضية في قصف سوريا بدل الضربات الجوية خلال الشهر الفائت.
 
• توسيع النشاط العسكري والأمني للميليشيات الإيرانية في درعا والسويداء جنوبي سوريا، لا سيما بما يخصّ عمليات تهريب المخدّرات إلى الأردن، والتي استدعت قيام الملك عبد الله الثاني بإجراء محاكاة عسكرية لسيناريو ملاحقة خلايا التهريب عند الشريط الحدودي.
 
• تكثيف اللقاءات بين الوفود الاقتصادية والتجارية بشكل غير مسبوق منذ تدخُّل إيران في سوريا، بما في ذلك تأكيد إبراهيم رئيسي وعلي شمخاني لعلي مملوك على ضرورة تسهيل وتسريع تنفيذ مذكّرات التفاهُم المشتركة في المجال الاقتصادي. ويبدو أنّ طهران تحرص على ضمان الانخراط الفعّال في مشاريع إعادة الإعمار في قطاعات الطاقة والحبوب والنقل، لا سيما في حال بَدْء مرحلة التعافي المبكّر.
 
وفي الختام؛ قال المركز: "إنّ استمرار الصراع في أوكرانيا قد يؤدي إلى تراجُع اهتمام روسيا بالقضية السورية، ولن تُفوِّت إيران هذه الفرصة لتعزيز وتوسيع نفوذها في قطاعات مختلفة، مستفيدة من حاجة النظام للحصول على المساعدة والدعم، لا سيما في حال توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب وما قد يترتب عليه من تخفيف للقيود الاقتصادية عنها".


اقرأ أيضاً:
- تركيا تحذر روسيا من خطأ فادح
- تفاصيل إحباط عملية لاغتيال الرئيس الأوكراني
- روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
- قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
- قصة امرأة حاولت سد رمق أطفالها فقتلتها "هيئة تحرير الشام"
- تعيين قائد لـ"الشيخ حديد".. ماذا أُنجز في قضية "أبو عمشة"؟
شاهد إصداراتنا: