طالب الائتلاف الوطني السوري، الأمم المتحدة، بنزع الشرعية الدولية عن نظام الأسد وطرد ممثله منها، ومنح مقعد سوريا للائتلاف.
وأثناء الاجتماع الدوري للهيئة السياسية، أكد الحضور على أن نظام الأسد يشغل بشكل غير شرعي مقعد سوريا في الأمم المتحدة، وينفذ الأوامر التي يمليها عليه بوتين، وهو ما يؤكد استخدامه المقعد لغايات ضيقة تخدم إجرام النظام وروسيا فقط.
ولفتوا إلى أن تصويت نظام الأسد في الجمعية العمومية ضد القرار الذي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، لا يمثل سوريا التي وقف شعبها مع الشعب الأوكراني الصديق، كما أنه يؤكد تبعية نظام الأسد لنظام بوتين.
وأضافت الهيئة السياسية أن نظام الأسد يمارس مختلف أنواع الإجرام ويهدد السلم الإقليمي والدولي كما هو حال روسيا التي تهدد اليوم السلم الدولي من خلال خرق القانون الدولي والاعتداء على سيادة الدول.
وقررت الهيئة السياسية التواصل مع الأمم المتحدة من أجل استعادة المقعد السوري وإعطائه لصاحبه الحقيقي وهو الشعب السوري.
وكان الائتلاف قد أكد أن نظام الأسد لا يمثّل سوريا أو شعبها في المحافل الدولية، وذلك على خلفية تأييد النظام للهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
وقال الائتلاف إنه "منذ بدء العدوان الروسي على أوكرانيا أعلن الائتلاف الوطني السوري الممثل الشرعي للشعب السوري إدانته لهذا الغزو الوحشي وأنه انتهاك لسيادة دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة وتخريب لحياة شعب آمن، ذنبه أنه يريد العيش بحرية وديمقراطية".
وأضاف أن "الشعب السوري يؤكد من جديد تضامنه مع الشعب الأوكراني الصديق، ويدعم مقاومته الشجاعة للغزو الوحشي الذي يستهدف أرضه ودولته، ويؤكد أن كلا الشعبين يواجهان عدواً مشتركاً هو النظام الروسي".
وشدد الائتلاف على عدم شرعية نظام الأسد وأنه لا يمثل سوريا ولا شعبها في المحافل الدولية، مؤكداً أنه لا يمكن اعتبار تصويته في الأمم المتحدة ضد إدانة الغزو الروسي؛ يمثل الشعب السوري، بل هو تصويتُ تابعٍ (بشار الأسد)، لسيدٍ (فلاديمير بوتين).
اقرأ أيضاً:
- تركيا تحذر روسيا من خطأ فادح
- تفاصيل إحباط عملية لاغتيال الرئيس الأوكراني
- روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
- قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
- قصة امرأة حاولت سد رمق أطفالها فقتلتها "هيئة تحرير الشام"
- تعيين قائد لـ"الشيخ حديد".. ماذا أُنجز في قضية "أبو عمشة"؟
شاهد إصداراتنا: