الخميس 25 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مستقبل التهدئة في محافظة إدلب

05 مارس 2022، 06:33 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مضى عامان على توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بخصوص محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتاريخ 5 آذار/مارس 2020.

وأشار مركز "جسور" للدراسات إلى أن الاتفاق أسهم في إرساء تهدئة طويلة الأمد مقارنة مع جميع التفاهمات الدولية السابقة التي تعثّرت في التوصّل إلى تهدئة مماثلة؛ كاتفاق وقف العمليات العدائية في شباط/ فبراير 2016، واتفاق وقف إطلاق النار في أيلول/ سبتمبر 2016، واتفاق وقف إطلاق النار في إطار مذكرة خفض التصعيد في أيار/ مايو 2017، وصولاً لاتفاق وقف إطلاق النار في إطار مذكرة سوتشي في أيلول/ سبتمبر 2018.

وأضاف: "مع ذلك، ما تزال تركيا وروسيا غير قادرتين على تحويل التفاهم حول إدلب إلى اتفاق مُستدامٍ؛ بسبب استمرار الخلافات الثنائية حول العديد من القضايا، كالانتشار العسكري ومكافحة الإرهاب وحركة التجارة والنقل".  

وأبدى الطرفان حرصاً واضحاً على عدم انهيار نظام وَقْف إطلاق النار في إدلب، بحسب المركز، وعليه، تم الاتفاق بين الرئيسين رجب طيّب أردوغان وفلاديمير بوتين في 29 أيلول/ سبتمبر 2021 على خارطة طريق لتطبيق مذكّرة موسكو، لكن دون أي التزام بها.

وأكد أن الخروقات لم تنقطع منذ توقيع البروتوكول، حتى وصلت إلى استهداف متكرّر للمرافق المدنية والطبية والاقتصادية، عدا المنشآت العسكرية؛ حيث تم قصف 4 مواقع للتدريب والتسليح تابعة لفصائل "المعارضة" خلال العامين السابقين.

وتابع: "هذا الإصرار على استخدام القوّة العسكرية من قِبل روسيا وتوسيع نطاق الاستهداف، لم يكن إلّا محاولة للضغط على تركيا من أجل عدم التباطُؤ في تطبيق خارطة الطريق، إضافة لإظهار القدرة على حرمان مناطق المعارضة من الموارد الاقتصادية والاستجابة الطبية".

ولفت إلى أن تركيا أبدت حرصاً واضحاً على ربط أيّ تقدُّم في تطبيق مذكّرة موسكو حول إدلب بخطوات مُماثِلة من قِبل روسيا في مذكّرة سوتشي (2019) حول شرق الفرات.

وشدد على أن اختلاف الأَولويّات كان سبباً رئيسياً في استياء روسيا لكن دون أن يتسبّب بانهيار وقف إطلاق النار رغم اللجوء إلى سياسة الضغط القُصْوى في التصعيد.

وقال إن انشغالَ روسيا وتركيا في النزاع الذي اندلع بأذربيجان وقبله في ليبيا سببٌ لا يُمكن إغفاله في الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا عموماً وإدلب خصوصاً.

وعن مستقبل التهدئة، قال المركز: "إنّ فرص استمرار وقف إطلاق النار في إدلب ما تزال قائمة ومستمرة، لا سيما مع انشغال روسيا في الصراع مع أوكرانيا وحلف الناتو. ولا يبدو أنّ تركيا ستلجأ خلال هذه الفترة إلى شنّ عمليات عسكرية برية جديدة شرق الفرات تؤدي إلى الإخلال بالتهدئة في غربه، باستثناء احتمال تكثيف الضربات الجوية ضد حزب العمال الكردستاني لا سيما بعد إطلاقها عملية "نسر الشتاء" في 1 شباط/ فبراير 2022".


اقرأ أيضاً:
- تركيا تحذر روسيا من خطأ فادح
- تفاصيل إحباط عملية لاغتيال الرئيس الأوكراني
- روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
- قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
- قصة امرأة حاولت سد رمق أطفالها فقتلتها "هيئة تحرير الشام"
- تعيين قائد لـ"الشيخ حديد".. ماذا أُنجز في قضية "أبو عمشة"؟
شاهد إصداراتنا: