قتل شاب وأصيب آخر من عائلة واحدة، اليوم الأحد، برصاص مجهولين في مدينة درعا جنوبي سوريا.
ووثق "تجمع أحرار حوران" المحلي، مقتل الشاب "محمود أبازيد" (21 عاماً) وإصابة الشاب "عبد الله أبازيد" (23 عاماً) بجروح في منطقة الصدر نتيجة استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين قرب مسجد "موسى بن نصير" في حي السبيل بمدينة درعا.
ويُعتبر حي السبيل أحد معاقل نظام الأسد إذ يتواجد فيه المربع الأمني للأجهزة الأمنية، وتنتشر فيه حواجز أمنية لميليشيات الأسد.
وأول أمس الجمعة، أصيب الشاب "عمار خالد الحاج علي" بجروح، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة جاسم شمالي درعا، وحسب "التجمع" فإنّه مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
وفي مطلع الشهر الجاري، أصيب الشاب "عماد نواف الحشيش" بجروح، جراء استهدافه برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا، وهو عنصر في مجموعة محلية تتبع للفرقة الرابعة منذ سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية، ويعمل في تجارة المخدرات.
وفي ذات اليوم، أصيب أربعة مدنيين بجروح خفيفة إثر انفجار عبوة ناسفة بسرفيس مدني على خط "جاسم - دمشق"، غربي مدينة إنخل شمالي درعا، وأوضح "التجمع" أن العبوة الناسفة التي زرعها مجهولون على جانب الطريق كانت تستهدف سيارة عسكرية تتبع لفرع أمن الدولة.
وتتصاعد عمليات الاغتيال في محافظة درعا، حيث شهد شباط/فبراير 2022 ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال والاعتقال، وسجل "تجمع أحرار حوران" في تقريره الشهري مقتل 39 شخصاً في محافظة درعا، من بينهم اثنين قُتلا خارج المحافظة.
ومطلع العام الحالي وثّق "التجمع" في تقرير لإحصائيات عام 2021 بعنوان "سقوط التسوية"، 291 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن 226 قتيلاً بينهم 131 مدنياً على اختلاف توجهاتهم السياسية.
وكانت النسبة الأعلى خلال شهري تموز وآب إذ شهدت أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات بالمدينة حصاراً وقصفاً منذ 24 حزيران إلى 9 أيلول الماضيين حيث انتهت العمليات العسكرية باتفاق تسوية جديد.
اقرأ أيضاً:
