أزالت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد نقطة عسكرية لها في مدينة النبك بمنطقة القلمون الغربي بمحافظة ريف دمشق نتيجة هجوم استهدفها وأوقع خسائر بصفوفها.
وأفادت شبكة "صوت العاصمة" يوم أمس بأنَّ مجهولين هاجموا نقطة عسكرية لميليشيا الدفاع الوطني واقعة على طريق فرعي واصل بين مدينة النبك ومنقطة الجيدور المجاورة لها، يوم الخميس 3 آذار/مارس الجاري.
وأضافت أنَّ الهجوم أسفر عن مقتل قيادي بميليشيا الدفاع الوطني وإصابة ثلاثة من عناصره، حيث أزالت الميليشيا النقطة المستهدفة بعد نقل المصابين إلى أحد المراكز الطبية في مدينة النبك، ومنها إلى أحد مشافي العاصمة دمشق.
وانتقاماً للهجوم، نفذت مجموعات تابعة لميليشيا الدفاع الوطني، حملة دهم في أحياء الأمين وهبشة وأخرى بالقرب من أفران سنابل الخير في مدينة النبك، يوم الجمعة 4 آذار، اعتقلت خلالها سبعة شبان من أبنائها.
وأوضحت الشبكة أنَّها نقلت المعتقلين السبعة إلى أحد مقراتها في المدينة، موجّهة لهم تهمة المشاركة في استهداف نقطتها العسكرية، مشيرة إلى إقامة حواجز مؤقتة على طريق حلب الدولي، ومداهمة عدّة منازل في الأحياء القريبة من الأوتوستراد.
وقبل أيام، هدّد رئيس فرع سعسع، العميد طلال العلي، بقصف بلدة كناكر بريف دمشق وشنّ حملة عسكرية عليها، حال عدم قبول شروطه ورفض عملية التهجير، لكن بعض الشبان اشترطوا الخروج من البلدة بأسلحتهم، وإطلاق سراح جميع المعتقلين من أبناء البلدة قبل إتمام العملية.
يذكر أنَّ نظام الأسد اعتقل ما لا يقل عن 395 شخصاً من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال العام 2021، بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات، منهم متهمين بقضايا جنائية واقتصادية، وآخرين بتهم تتعلق بقضايا أمن الدولة حسب "صوت العاصمة".
اقرأ أيضاً:
