اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين وعناصر من ميليشيات الأسد، بعد محاولة الأخيرة اقتحام أحد الأبنية السكنية في مدينة جاسم بريف محافظة درعا جنوبي سوريا، بحجة وجود مطلوبين للنظام في الحي.
وأفاد "تجمع أحرار حوران"، باندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين ميليشيات الأسد ومجموعة مقاتلين مطلوبين في الحي الغربي لمدينة جاسم، منذ ساعات الفجر الأولى.
وأضاف التجمع نقلاً عن مصادر خاصة لم يسمها، أن المقاتلين تمكنوا من قتل وجرح العديد من عناصر ميليشيات الأسد أثناء الاشتباكات.
وأشار إلى استشهاد الشاب المدني، عبيدة زياد السهو، وإصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفل برصاص طائش نتيجة الاشتباكات غربي جاسم.
وعلى إثر الاشتباكات أعلن المجمع التربوي في مدينة جاسم تعليق الدوام في 5 مدارس وروضة أطفال، تقع على مسافة قريبة من موقع الاشتباكات.
وأوضح "التجمع"، أن الدورية الأمنية التي داهمت مدينة جاسم مشتركة بين جيش النظام وفرع أمن الدولة المقرب من إيران، وهي مؤلفة من أكثر من 20 سيارة، بعضها مزوّد بمضادات أرضية
واستقدم النظام إلى موقع الاشتباكات تعزيزات عسكرية تضم دبابات وعربات شيلكا من عدة مواقع عسكرية شمالي المحافظة.
اقرأ أيضاً: بيدرسون يتحدث عن حل ينهي معاناة السوريين الممتدة 11 عاماً
وكانت ميليشيات الأسد كثفت من عمليات الدهم والاعتقال خلال شهر شباط/فبراير الفائت، والتي استهدفت فيها مدن وبلدات درعا في الريفين الشرقي والغربي.
وكان آخر عمليات الدهم التي نفذتها ميليشيات الأسد، في مدرسة بمدينة جاسم بحجة وجود أسلحة وذخائر، سبقها عملية مشابهة نفذها فرع أمن الدولة في مدينة انخل القريبة، أسفرت عن اعتقال مدني، وفقاً لـ"أحرار حوران".
