الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.75 ليرة تركية / يورو
40.63 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.38 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.75
جنيه إسترليني 40.63
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.38

رستم غزالي يظهر بتسجيل مسرب بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية

15 مارس 2022، 03:30 م
رستم غزالي
رستم غزالي

نشر الصحفي السوري نضال معلوف تسجيلاً مسرباً، يظهر فيه رئيس شعبة الأمن السياسي في درعا، رستم غزالة، وهو يعترف حينها بسلمية المظاهرات ووجود أطفال معتقلين لدى أجهزة الأمن في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقال غزالة في التسجيل الذي نشره معلوف، الثلاثاء، إن "بشار الأسد، سيعيّن موفدين ممثلين له شخصياً للقيام بواجب العزاء للشباب الذين قُتلوا خلال المظاهرات من قبل أجهزة الأمن".

وأضاف أن الأسد أمر بـ"إطلاق سراح السجناء الأطفال الموقوفين في دمشق، والأطفال الموقوفين في درعا"، مستدركاً أنه "يعتقد أنهم أطلقوا سراحهم".

واعتبر غزالة أن الأسد يعتبر الشباب الذين قُتلوا وكأنهم "أولاده"، ويعتبر المحافظة من أكثر "المحافظات المعروفة بالموالاة له"، حسب كلامه.

وعلق الصحفي معلوف، إن ما قيل في التسجيل المصوّر يؤكد وجود الأطفال واعتراف النظام ورئيسه بتوقيف أطفال درعا، وهي بداية الشرارة التي أطلقت كل الاحتجاجات التي تبعتها.

ما قصة أطفال درعا؟

اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد في أواخر شباط/ فبراير 2011، تلاميذ من مدرسة "الأربعين" الابتدائية في مدينة درعا، بعد كتابتهم على سور المدرسة عبارات "إجاك الدور يا دكتور"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، تماشياً مع شعارات الربيع العربي آنذاك.

وقام على إثرها رئيس الأمن السياسي حينها وابن خالة الأسد، عاطف نجيب، بإهانة أهالي الأطفال وأوصى عائلاتهم بإنجاب غيرهم، وتعرض الأطفال للتعذيب وقلع أظافرهم.

وقال عاطف نجيب حينها، إن رجاله في المخابرات يستطيعون مساعدة أهل درعا على إنجاب أطفال لهم، إن لم يكونوا قادرين على ذلك، وفق شهادات سكان المحافظة عن الواقعة.

وأشعلت هذه الحادثة الاحتجاجات في درعا، ومن خلفها عموم المحافظات السورية، لتتحول إلى ثورة تنادي بإسقاط نظام بشار الأسد، قوبلت بالعنف والتنكيل، وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.