أحيت عدة مناطق في محافظة درعا جنوبي سوريا، الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد، على الرغم من إحكام الأخير قبضته الأمنية على المحافظة هناك.
وذكرت مصادر محلية، أن المظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد "العمري" الذي يحمل رمزية ثورية خاصة بالنسبة لأهالي حوران، ونادى المشاركون فيها بإسقاط نظام الأسد.
ونشر "تجمع أحرار حوران"، بثاً حياً من المظاهرة التي شهدتها درعا البلد، وظهر خلال البث لافتات تحمل عبارات مناهضة لنظام الأسد، ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين.
وكان الإمام السابق للمسجد "العمري"، الشيخ أحمد الصياصنة ألقى اليوم الجمعة، خطبة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق المظاهرات السلمية في محافظة درعا.
وأكد الصياصنة في تسجيل مصور نشره "أحرار حوران"، أن الثورة لم تنتهِ، وأن الشعب السوري "يستعد لانتفاضته الجديدة".
اقرأ أيضاً: بوتين يستشيط غضباً ويصف المعارضين لحربه بـ"الذبابة التي تدخل الفم"!
وتحل الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة في وقت تشهد فيه محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، وتتمثل بعمليات اغتيال تتطال بشكل عام قادة الفصائل السابقين المتهمين بتسليم أرض حوران لنظام الأسد.
وكانت درعا قد شهدت منذ 2018 أكثر من 4 اتفاقيات تسوية فرضها نظام الأسد وحليفته روسيا، وأفضت في معظم بنودها إلى تهجير الآلاف من المناهضين للنظام إلى الشمال السوري، ومن ثم إعادة فرض السلطة الأمنية والعسكرية على المنطقة.
شاهد إصداراتنا:
