هاجم رئيس النظام السوري بشار الأسد، قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أعقاب انسحابهم تحت ضغط عملية "نبع السلام" التي بدأتها تركيا ضد المليشيات شمال شرقي سوريا.
وذكرت قناة الجزيرة، الثلاثاء، أن الأسد، قال خلال زيارة إلى إدلب، "منذ بدء العدوان شمالي سوريا تواصلنا مع مختلف القوى السياسية على الأرض، وقلنا لهم إننا مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم، وذلك واجب وطني دستوري".
ولفتت إلى أن الأسد خاطب بشكل غير مباشر قوات سوريا الديمقراطية بالقول: " قلنا لهم لا تُراهنوا على الخارج، بل على الجيش والشعب، لكن رهانهم انتقل إلى أميركا."
وأضاف "بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض، بأنهم سيُقاتلون وسيُدافعون، إلا أن ما رأيناه مؤخراً، أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم خلال أيام، كما خطط له الأميركي".
يذكر أن سوريا تشهد حرباً دامية، عقب قمع نظام الأسد، ثورة سلمية عام 2011 بالعنف، ما تسبب في مقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً كبيراً، وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.