السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

صحيفة "الغارديان" تكشف بالوثائق طرق تحايل نظام الأسد على العقوبات

23 مارس 2022، 02:59 م
بشار الأسد
بشار الأسد

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير لها، أن نظام الأسد يؤسس شركات وهمية في محاولة ممنهجة لتجنب العقوبات الغربية، بحسب وثائق رسمية حصلت عليها الصحيفة.

وذكرت الصحيفة، أن الوثائق تفصل أعمال ثلاث شركات على الأقل تأسست في سوريا في نفس اليوم بهدف واضح هو العمل كشركة لشراء الأسهم وإدارة شركات أخرى، وفقاً لترجمة "الحرة".

وتحمل الشركات الثلاث أسماء Trappist و Super Brandy و Generous.

وتظهر الوثائق روابط واضحة بين مالكي الشركات الوهمية الجديدة، ورأس النظام، بشار الأسد، والنخبة السورية القوية اقتصادياً، بما في ذلك الأفراد الخاضعين للعقوبات.

وقالت الصحيفة، إن تعقيد هيكل ملكية الشركات في سوريا يزيد من صعوبة فك تشابك الدور الذي تلعبه في تعزيز الموارد المالية للنظام ويجعل من الصعب على القوى الأجنبية فرض عقوبات فعالة على الدائرة المقربة من الحكومة.

وفي أكتوبر الماضي، قال وزير اقتصاد النظام، محمد سامر الخليل، إن "التهرب من العقوبات أصبح حرفة سورية"، ودعا المستثمرين الأجانب المترددين في الانضمام إلى السوق بسبب العقوبات إلى "عدم الظهور بأسمائهم الحقيقية في السوق المحلية".

ونقلت الصحيفة عن، إياد حميد، وهو باحث كبير في برنامج التطوير القانوني السوري ومقره لندن تأكيده أن "من المهم الاستمرار في تتبع الشركات الوهمية لأنه جزء من تجميد الأصول وتجفيف الموارد التي يستخدمها النظام لانتهاك حقوق الإنسان في سوريا".

وقالت رئيسة قسم العقوبات العالمية في رابطة المتخصصين المعتمدين في مكافحة غسل الأموال، جوستين ووكر، إن "الحكومات ليست مضطرة إلى الانتظار حتى تبدأ الشركات الوهمية في شراء الأسهم أو نقل الأموال قبل فرض عقوبات عليها".

وأضافت: "جزء من العقوبات هو ضمان عدم استمرار الشركة في عملياتها وعدم القدرة على تأسيسها في المقام الأول".

المالكون

وبحسب الصحيفة فإن أحد المالكين الثلاثة للشركات الوهمية الجديدة هو علي نجيب إبراهيم، وهو مالك مشارك لشركة تيلي سبيس، وهي شركة تمتلك جزءا من شركة وفا ش.م.ع، والتي تم ترخيصها في أوائل عام 2022 لتصبح ثالث مشغل اتصالات في البلاد.

المالك الجزئي الآخر لشركة وفا ش.م.ع هو يسار حسين إبراهيم (المعروف أيضاً باسم ياسر حسين إبراهيم)، مستشار الأسد ورئيس المكتب الاقتصادي والمالي للرئاسة، ويخضع للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

أما الشخصيتان الأخريان اللتان تمتلكان الشركات الوهمية الجديدة فهما رنا أحمد خليل، 20 عاماً، وريتا أحمد خليل، 21 عاماً. وهما ابنتا أحمد خليل خليل، الذي يمتلك نصف شركة تيلي سبيس، بالشراكة مع علي نجيب إبراهيم.

اقرأ أيضاً: بالتعاون مع "حزب الله".. اختطاف أطفال من حمص لبيع أعضائهم في لبنان 

وأحمد خليل خليل هو أيضاً مالك مشارك لشركة سند لخدمات الحماية والأمن، المسؤولة عن حماية شحنات الفوسفات الروسية من وسط سوريا إلى ميناء طرطوس.

وشريكه في سند هو ناصر ديب، المالك المشارك لشركة Ella Services - ويخضع للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة - مع خضر علي طاهر، رجل الأعمال البارز لنظام الأسد.

وأوضحت الصحيفة أن الشبكة الإجرامية التي يستخدمها نظام الأسد للتهرب من العقوبات والحفاظ على استمرار عمل الاقتصاد غير المشروع للبلاد تتفوق على أي تحديثات من قبل الحكومات الغربية.

شاهد إصداراتنا: